«الثلاثي جبران» يعزف قرب ضريح درويش
قدم «الثلاثي جبران» عمله الفني الموسيقي «في ظل الكلام» مساء أول من أمس، في ذكرى ميلاد محمود درويش، في رام الله، على بعد أمتار من ضريح الشاعر.
ويشكل الإخوة، سمير ووسام وعدنان جبران، فرقة «الثلاثي جبران»، معتمدين على العود لاستحضار تأثير شعر درويش في الموسيقى.
وقال سمير جبران الذي أخرج العمل «قدمنا هذا العمل في ذكرى ميلاد شاعرنا محمود درويش، وفي الوقت الذي تحتفل فيه فلسطين بالقدس عاصمة الثقافة العربية».
وتقع قاعة قصر الثقافة، حيث قُدم العمل الفني؛ على بعد أمتار من ضريح الشاعر الراحل، ما أعطى رونقاً خاصاً للعمل الفني، حيث عملت السلطة الوطنية الفلسطينية على تحويل المنطقة التي يقع فيها ضريح درويش إلى حديقة عامة أطلق عليها «حديقة البروة»، نسبة إلى قرية الشاعر في الجليل.
ويبدأ العمل الفني بكلمات لدرويش، ثم تدخل ألحان العود لتتناغم مع نبرة درويش، وهو يلقي قصيدته «لاعب النرد»، وتعلو ألحان العود كلما ارتفعت نبرة درويش.
يتوقف عزف العود، الذي يرافقه إيقاع العضو الرابع في الفرقة يوسف حبيش، ويعلو بعد ذلك صوت درويش وهو يقول «من أنا لأقول لك ما أقول».
وقال سمير جبران أن العمل محاولة لابقاء شعر درويش حياً «وبالنسبة لنا، فإن درويش لم يرحل وهو باقٍ فينا».
وتفاعل الجمهور الذي غصت به قاعة قصر الثقافة، من مسؤولين فلسطينيين وعرب حضروا لمشاركة الفلسطينيين احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية، مع العمل. وكان الثلاثي جبران شارك في افتتاح الاحتفالات الفلسطينية في القدس عاصمة الثقافة العربية الذي نُظم في بيت لحم السبت الماضي.
وحول ما إذا كانت فرقة «الثلاثي جبران» تعتقد أنها نجحت في المزج ما بين لحن العود وشعر درويش، قال سمير « من يحكم في النهاية هو الجمهور، وفي تقديرنا أن الجمهور تفاعل مع العمل، إلى درجة تشير بوضوح إلى أننا نجحنا».
والإخوة، سمير ووسام وعدنان المقيمون في فرنسا، فلسطينيون من الناصرة، بدأوا العمل عام ،1998 واشتهرت الفرقة من خلال تخصصها في العزف على العود.
وكانت الحكومة الفلسطينية التي يترأسها سلام فياض، وبقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلنت الـ13 من مارس كل عام، الذي يوافق عيد ميلاد درويش، يوماً للثقافة الفلسطينية.
وقال فياض الذي حضر أمسية الثلاثي جبران «درويش أسس لفلسطين مشروعها الثقافي والإبداعي، وسجل في شعره تاريخ شعب ورسم ملامح استقلاله». وأضاف «تجاوز محمود بإبداعه وريادته خرائط العبث السياسي وجدران العزلة الأيديولوجية، وانتصر بإنسانيته لإنسانيتنا جميعاً».
وأضاف إن «كانت القدس عاصمة فلسطين وعنوان تاريخها ومستقبلها، وعاصمة الثقافة العربية، وهي كذلك؛ فإن محمود درويش رمز الثقافة الفلسطينية والعربية المعاصرة وامتدادها الإنساني، ورسول كلمتها الجميلة في قواميس اللغات».
ويشكل الإخوة، سمير ووسام وعدنان جبران، فرقة «الثلاثي جبران»، معتمدين على العود لاستحضار تأثير شعر درويش في الموسيقى.
وقال سمير جبران الذي أخرج العمل «قدمنا هذا العمل في ذكرى ميلاد شاعرنا محمود درويش، وفي الوقت الذي تحتفل فيه فلسطين بالقدس عاصمة الثقافة العربية».
وتقع قاعة قصر الثقافة، حيث قُدم العمل الفني؛ على بعد أمتار من ضريح الشاعر الراحل، ما أعطى رونقاً خاصاً للعمل الفني، حيث عملت السلطة الوطنية الفلسطينية على تحويل المنطقة التي يقع فيها ضريح درويش إلى حديقة عامة أطلق عليها «حديقة البروة»، نسبة إلى قرية الشاعر في الجليل.
ويبدأ العمل الفني بكلمات لدرويش، ثم تدخل ألحان العود لتتناغم مع نبرة درويش، وهو يلقي قصيدته «لاعب النرد»، وتعلو ألحان العود كلما ارتفعت نبرة درويش.
يتوقف عزف العود، الذي يرافقه إيقاع العضو الرابع في الفرقة يوسف حبيش، ويعلو بعد ذلك صوت درويش وهو يقول «من أنا لأقول لك ما أقول».
وقال سمير جبران أن العمل محاولة لابقاء شعر درويش حياً «وبالنسبة لنا، فإن درويش لم يرحل وهو باقٍ فينا».
وتفاعل الجمهور الذي غصت به قاعة قصر الثقافة، من مسؤولين فلسطينيين وعرب حضروا لمشاركة الفلسطينيين احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية، مع العمل. وكان الثلاثي جبران شارك في افتتاح الاحتفالات الفلسطينية في القدس عاصمة الثقافة العربية الذي نُظم في بيت لحم السبت الماضي.
وحول ما إذا كانت فرقة «الثلاثي جبران» تعتقد أنها نجحت في المزج ما بين لحن العود وشعر درويش، قال سمير « من يحكم في النهاية هو الجمهور، وفي تقديرنا أن الجمهور تفاعل مع العمل، إلى درجة تشير بوضوح إلى أننا نجحنا».
والإخوة، سمير ووسام وعدنان المقيمون في فرنسا، فلسطينيون من الناصرة، بدأوا العمل عام ،1998 واشتهرت الفرقة من خلال تخصصها في العزف على العود.
وكانت الحكومة الفلسطينية التي يترأسها سلام فياض، وبقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلنت الـ13 من مارس كل عام، الذي يوافق عيد ميلاد درويش، يوماً للثقافة الفلسطينية.
وقال فياض الذي حضر أمسية الثلاثي جبران «درويش أسس لفلسطين مشروعها الثقافي والإبداعي، وسجل في شعره تاريخ شعب ورسم ملامح استقلاله». وأضاف «تجاوز محمود بإبداعه وريادته خرائط العبث السياسي وجدران العزلة الأيديولوجية، وانتصر بإنسانيته لإنسانيتنا جميعاً».
وأضاف إن «كانت القدس عاصمة فلسطين وعنوان تاريخها ومستقبلها، وعاصمة الثقافة العربية، وهي كذلك؛ فإن محمود درويش رمز الثقافة الفلسطينية والعربية المعاصرة وامتدادها الإنساني، ورسول كلمتها الجميلة في قواميس اللغات».