من الأمثال العربية

«لَوْ ذاتُ سِوَارٍ لَطَمَتْنِي»

يُضرب للكريم يظلمه دنيء، فلا يقدر على احتمال ظلمه.

أي لو لَطَمَتْنِى ذاتُ سِوَارٍ؛ لأن «لو» طالبة للفعل داخلة عليه، والمعنى لو ظلمني مَنْ كان كفؤاً لي، لهانَ عليّ، ولكن ظلمني مِنْ هو دوني، وقيل أرادَ لو لَطَمَتْنِى حُرة، فجعلَ السوار علامةً للحرية؛ لأن العربَ قلما تُلْبِسُ الإماء السوَار، فهو يقول: لو كانت اللاطمة حرةً لكان أخفّ على، وهذا كما قَال الشاعر:

فَلَوْ أني بُليِتُ بِهَاشٍمي خـُؤُلَتـُهُ بَنـُو عَـبدٍ المـَدَانِ

لَهَانِ عَلَي ما ألقَى، وَلَكنْ تَعَالَوا فَانْظُرُوا بمَنِ ابْتَلاَنِي.

تويتر