فقه اللغة
تَرْتيبِ الضحِكِ
التَبَسمُ أَولُ مَرَاتِبِ الضَحِكِ.
ثُم الإهْلاسُ، وهو إخْفَاؤُهُ .
ثم الافْتِرَارُ والانْكِلالُ وهما: الضحِكُ الحَسَنُ.
ثُمَ الكَتْكَتَةُ أَشَد مِنْهُمَا.
ثُم القَهْقَهَةُ.
ثُم القَرْقَرَةُ.
ثُم الكَرْكَرَةُ.
ثُم الاسْتِغْرَابُ.
ثُم الطخْطخَةُ ، وهي أنْ يَقُولَ: طِيخِ طِيخِ.
ثُم الإِهْزَاقُ والزهْزَقَةُ، وَهِيَ أَنْ يَذْهَبَ الضحِكُ بِهِ كل مَذْهَبٍ .
في حِدةِ اللسَانِ والفَصَاحَةِ
إِذَا كَانَ الرجُلُ حَاد اللسانِ قادِراً عَلَى الكَلاَم، فَهُوَ ذَرِبُ اللّسانِ، وفَتِيقُ اللسانِ.
فإذا كَانَ جَيدَ اللسانِ، فَهُوَ لَسِن.
فإذا كان يَضَعُ لسانَهُ حيثُ أَرَادَ فَهُوَ ذليق.
فإذا كانَ فَصِيحاً، بَينَ اللهْجَةِ فَهُوَ حُذَاقِي.
فإذا كَانَ، مَعَ حِدةِ لِسَانِهِ، بَلِيغاً فَهُوَ مِسْلاق.
فإذا كَانَ لا تَعتَرِضُ لِسَانَه عُقْدَة ولا يَتَحَيفُ بَيَانَهُ عُجْمَة فَهُوَ مِصْقَعٌ.
فإذا كَانَ لِسَانَ القَوْمِ والمُتَكَلمَ عَنْهُمْ، فَهُوَ مِدْرَه.
في تَرْتِيبِ العِي(التعثر في النطق)
رَجُلٌ عَيّ وَعَيِي.
ثُم حَصِرٌ.
ثُم فَه.
ثُم مُفْحَمٌ.
ثُم لَجْلاجٌ.
ثُم أَبْكَمُ.