عذب الكلام
ليلى الأخيلية من قصيدة «طربت وما هذا»:
طربتُ وما هذا بساعةِ مطرب قَدِيماً فأمْسَتْ دارُهُم قد تلعبتْ وكَمْ قَدْ رَأى رائيهِمُ ورَأْيتُه فوارسُ من آل النفاضة سادةٌ فذرْ ذا، ولكن تمنيت راكباً له ناقةٌ عندي وساعٍ وكورُها إذا حرّكتها رحلةٌ جنَحتْ به ولي في المُنى أَلا يعرّجَ راكِبي ويفرج بوّابٌ لها عَنْ مُناخها إذا ما أُنيهت بابنَ مروانَ ناقتي أدلت بقربي عنده وقضى لها فإنك بعدَ الله أنتَ أميرُها إذا ما ابتغى العادي الظلومُ ظلامةً ُبادرُ أبناءَ الوَشاة وتبتَغي إذا أدلجت حتى تَرى الصبحَ واصلت فلما رَأتْ دَارَ الأميرِ تحاوصَتْ يظل لأعلاها دوي كأنه |
إلى الَحيّ حَلّوا بين عَاذٍ فجُبْجُبِ بها خَرقاتُ الريح من كل ملعبِ بِها لِي مِنْ عمِّ كريم ومن أَبِ ومن آل كَعْبِ سؤددٌ غيرُ مُعْقَبِ إذا قالَ قوْلاً صادِقاً لم يكذّبِ كلا مرفقيها عن رحاها بمجذبِ جنوحَ القطاة تنتحي كلَّ سبسبِ ويحبسَ عنها كل شيءٍ متربِ بقليدهِ بابَ الرتاج المُضبّبِ فليسَ عليها لِلهَبانيقِ مَرْكَبي قضاءً فلم ينقضِ ولم يتعقّبِ وقنعانُها من كل خوفٍ ومَرْعَبِ لديَّ، وما استجلبَت للمتجلبِ لها طلباتُ الحق من كل مطلبِ أديم نهار الشمس ما لم تغيّبِ وصوت المنادي بالأذان المثوبِ تَرَنمُ قارِي بيتِ نحّال مُجَو ّبِ |