فقه اللغة
في عُيُوبِ اللَسانِ والكَلامِ
الرتَةُ حُبْسَة في اللِسَانِ وعَجَلَة في الكلامِ.
اللّكْنةُ والحُكلَة عُقْدَةٌ في اللسانِ وعُجْمَة في الكَلام.
الهَتْهَتَةُ والهَثْهَثَةُ بالتاءِ والثاءِ أيضاً حِكايةُ صَوْتِ العَيِي والألْكَنِ.
اللثْغَةُ أنْ يُصَيرَ الراءَ لاماً، والسينَ ثَاءً.
الْفأْفَأَةُ أنْ يترددَ في الفَاءِ.
التمْتَمَةُ أنْ يترددَ في التاءِ.
اللَفَفُ أنْ يكونَ في اللسانِ ثِقَلٌ وانعِقاد.
الليَغُ أنْ لا يُبِينَ الكَلامَ.
اللجْلَجَةُ إِدخال بَعْضِ الكَلاَم في بَعْض.
الخَنْخَنَةُ أن يَتَكَلمَ مِن لَدُنْ أنْفِه، وُيقالُ: هيَ أنْ لا يبينَ الرجُل كَلامَهُ فَيُخَنْخِنَ في خَيَاشِيمِهِ.
المَقْمَقَةُ أن يَتَكَلمَ مِن أقْصَى حَلْقِهِ.
عَوَارِضِ تَعْرِض لألْسِنَةِ العَرَبِ
الكَشْكَشَةُ في لُغَةِ تَمِيم مثل خِطَابهمِ المؤنثِ: ما جَاءَ بِش؟ يُرِيدُونَ: بِك.
الكَسْكَسَةُ في لُغةِ بَكْرٍ، وهي إِلْحَاقُهُمِ لِكَافِ المؤنث سِيناً عندَ الوقفِ، كقولهم: أكْرَمْتُكِسْ وبكِسْ، يُريدونَ: أكرمتُكِ وبكِ.
الْعَنْعَنَةُ في لغةِ تَمِيم، وهي إبدالُهم العَينَ مِنَ الهمْزَةِ كَقَوْلِهمْ: ظَنَنْت عَنكَ ذَاهِب؛ أي: أنكَ. وكما قال ذُو الرمةِ
أعَنْ توسمْتَ من خَرقاءَ مَنْزِلَة/ مَاءُ الصبَابَةِ مِنْ عَيْنَيكَ مَسْجُوم.
الطمْطُمانيةُ تعْرِضُ في لُغةِ حِمْيَر كَقَولِهِمْ: طَابَ امْهَوَاءُ، يُريدُونَ: طَابَ الهَوَاءُ.