فقه اللغة

في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأدْوَاءِ وأوْصَافِهَا

الداءُ: اسمٌ جامع لكل مَرَض وعَيْبِ ظَاهرٍ أوْ بَاطنٍ حَتى يُقَالَ: داءُ الشيْخِ أشد الأدْوَاءِ.

فإذا أَعْيا الأطباءَ، فَهُوَ عَيَاء.

فإذَا كَانَ يَزِيدُ على الأَيام، فَهُوَ عُضَال.

فإذا كان لا دَوَاءَ لَهُ، فَهُوَ عُقامٌ.

فإذا كان لا يَبْرَأُ بالعِلاجِ، فَهُوَ نَاجِسٌ ونَجِيسٌ.

فإذا عَتَقَ وَأتَتْ عَلَيْهِ الأزْمِنَةُ، فَهُوَ مُزْمِنٌ.

فإذا لَمْ يُعْلَمْ بِهِ حَتى يَظهَرَ مِنْهُ شَر وَعَرّ. فَهًوَ الدّاءُ الدَفِين.



في ترتيب أَوْجَاعِ الحَلْقِ

الثحْثَحَةُ.

ثُم السعالُ.

ثُم البُحاحُ.

ثُم القُحَابُ.

ثُم الخُنَاقُ.

ثُم الذبْحَةُ.



في أدْواءٍ تَعْتَرِي الإِنْسانَ مِنْ كَثْرَةِ الأكْلِ

إذا أَفرَطَ شِبَعُ الإِنسانِ، فَقَارَبَ الاتَخَامَ، فَهُوَ بَشِمٌ. ثُم سَنِق.

فإذا اتخَمَ قِيلَ: جَفِسَ.

فإذا غَلَبَ الدسَمُ على قَلْبِهِ قِيلَ: طَسِئَ وطَنِخَ.

فإذا أَكَلَ لَحمَ نَعْجَةٍ فَثَقُل على قَلْبِهِ قِيلَ: نَعِجَ وُينشَدُ:

كأن القَوْم عُشوا لَحْمَ ضَأْنٍ فَهُمْ نَعِجُونَ قَدْ مَالَتْ طُلاهمْ

فإذا أَكَلَ التمْرَ على الريقِ، ثُم شَرِبَ عليهِ، فأَصَابَهُ منْ ذلك دَاءٌ قِيلَ: قَبِض.

الأكثر مشاركة