أخطاء شائعة

- يستعمل كتاب التعبير الآتي: «ولم يكن الأمر في صالحه»، أي لم يكن الأمر مناسباً له أو ليس في خيره. وهذا غير صحيح، فكلمة صالح اسم فاعل من الفعل صلُح، وهو من الصلاح أي النفع. ومن معانيها، نقول: هذا الرجل صالح للعمل، أي قادر على القيام به. أو هذا الشيء صالح لكذا، أي يعادله قيمة. إذاً الصواب في العبارة الأولى أن نقول: لم يكن الأمر في مصلحته، لأن المصلحة ضد المفسدة.

- نسمع عند كثيرين اضطراباً في حركة الضاد عند لفظ كلمة ضعف، بمعانيها المتعددة، والصواب في نطقها هو الآتي: فالضعْف (بالفتح)، ضد القوة في الرأي والعقل، كما قال شاعر:

ولا أشاركُ في رأيٍ أخا ضَعْف ولا ألينُ لِمَنْ لا يبتغي ليني

والضعْف (بالضم) ضد القوة في البدن، فتقول: أشعر بضُعْف في جسدي. أما الضعْف (بالكسر) فهو بمعنى المقدار، قد يكون جزءاً أو بعضاً أو مِثلاً، يحدده السياق؛ فتقول أخذ ضِعْف راتبه. وتقول: وقع خطأ في تضاعيف الكتاب أي في أجزائه.

الأكثر مشاركة