فقه اللغة
في اللؤْمِ والخِسةِ
إِذا كَانَ الرجُلُ ساقِطَ النفْسِ والهِمةِ، فَهُوَ وَغْد.
فإذا كانَ مُزْدَرَى في خَلْقِهِ وخُلُقِهِ، فَهُوَ نَذْل، ثُم جُعْسُوسٌ.
فإذا كَانَ خَبِيثَ البَطْنِ وَالفَرْجِ، فَهُوَ دَنِيءٌ.
فإذا كَانَ ضِداً للكَرِيمِ، فَهُوَ لَئِيم.
فإذا كَانَ رَذْلاً نَذْلاً لا مُروءَةَ لَهً وَلاَ جَلَدَ، فَهُوَ فَسْل.
فإذا كَانَ مَعِ لؤْمِهِ وخِستِهِ ضَعِيفاً، فَهُوَ نِكْسٌ وغُس وجِبْسٌ وجِبْز.
فإذا زَادَ لًؤْمُهُ وتَنَاهَتْ خِستُهُ، فهُوَ عُكْلٌ وقُذْعُل وزُمحٌ.
فإذا كَانَ لا يدْرَكُ ما عِندهُ مِنَ اللؤْمِ، فَهُوَ أَبَل.
في سُوءِ الخُلقِ
إِذَا كَانَ الرجلُ سَيئَ الخُلُقِ، فَهُوَ زَعِرٌ وَعَزَورٌ.
فإذا زَادَ سُوءُ خُلُقِهِ، فهو شَرِسٌ وشَكِسٌ.
فإذا تَنَاهَى في ذَلِكَ، فَهُوَ عَكِسٌ وعَكِصٌ.
في العُبوُس
إِذَا زَوَى مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ، فَهُوَ قَاطِبٌ وَعَابسٌ.
فإذا كَشَرَ عَن أنْيَابِهِ مَعَ العُبُوسِ، فَهُوَ كَالِحٌ.
فإذا زَادَ عُبُوسُهُ، فَهًوَ باسِرٌ ومُكْفَهِر.
فإذا كَانَ عُبوُسُهُ مِنَ الهَم، فَهُوَ سَاهِمٌ.
فإذا كان عُبُوسُهُ مِنَ الغَيْظِ وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ مُنْتَفِخاً، فَهُوَ مُبرْطِمٌ.