فعاليات في الشتات الفلسطيني
إيماناً من اللجنة الوطنية الفلسطينية العليا للاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام ،2009 بأن المشهد الثقافي الفلسطيني ليس له حدود جغرافية، حيث إن الجزء الأكبر من الفلسطينيين مازال يعيش خارج الوطن رغماً عنه، ومن بينهم الآلاف من المثقفين والفنانين الذين لهم الدور الأكبر في المساهمة في صياغة المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي، وإيماناً من اللجنة الوطنية أن هؤلاء المثقفين من حقهم المشاركة وبصورة فاعلة في الدفاع وحماية الهوية الثقافية العربية لمدينة القدس، فقد اعتمدت اللجنة الوطنية عدداً من البرامج والنشاطات الفنية المقدمة من فناني الشتات. وفي هذا الإطار وقع رئيس لجنة التنسيق الفلسطينية العربية لاحتفالية القدس، إسماعيل التلاوي، نيابة عن رئيس المجلس الإداري للاحتفالية، الدكتور رفيق الحسيني، عدداً من الاتفاقات الفنية، في الساحات الأردنية والسورية واللبنانية، ومن أبرزها اتفاقية مع المخرج خالد الطريفي والفنان صلاح حوراني لتنفيذ مسرحية «القيامة الفلسطينية» التي تتحدث عن الوضع العام للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وكيفية الوصول إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، واتفاقية مع الفنانة نادرة عمران، مساهمة من اللجنة الوطنية لدعم العمل المسرحي بعنوان «الكراسي» والتي تقوم ببطولته.
كما تم توقيع اتفاقية مع الفنان حسين نازك لتنفيذ العمل الفني «واسطة العقد» وهو من إخراج الفنان الفلسطيني زناتي قدسية وتأليف الكاتب محمد عمر، واتفاقية مع الشاعر الفلسطيني رامي اليوسف لتنفيذ الأوبريت الغنائي «قدس العرب» الذي وضع الحانه الموسيقار العراقي نصير شمة، إضافة إلى اتفاقية مع الفنان الفلسطيني عبدالرحمن أبو القاسم لتنفيذ العمل المسرحي «تخاريف فنان» من تأليفه وتمثيله وإخراج الفنان السوري جهاد سعد.
وتم توقيع اتفاقية مع رئيسة نادي الفتيات الفلسطينيات في مخيم اليرموك، هناء الوزير، لتنفيذ العمل الفني الراقص «الوصية»، واتفاقية مع الملحق الثقافي الفلسطيني في السفارة الفلسطينية في بيروت، ماهر مشيعل، ورئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين التعبيريين، محمد الشولي، لتنفيذ عدد من النشاطات الفنية في الساحة اللبنانية.