طرائف
كان عزيز أباظة يشهد إحدى الأوبرات الإيطالية، وعندما بدأ المطرب يغني، بدأت سيدة في المقعد الخلفي تهمس في أذن زوجها همسات متواصلة أفسدت عليه لذة الاستماع، فتعمّد أن يُدير رأسه إلى الخلف قليلاً وهو يقول بصوت مسموع «يا له من مغفل!»، وتوهّم زوج السيدة أنه يعنيه، فقال له في غضب «من تعني يا سيدي؟».
فقال أباظة «هذا المغني.. الذي يحرمني من سماع حديث السيدة!».
أراد أديب أن يقترض مبلغاً من صديقه الشاعر عبدالحميد مرسي، فاعتذر لضيق ذات اليد، فقال له الأديب «كيف لا تملك مالاً؟ ألا تعلم أن مقتضيات الصداقة تحتّم على الصديق أن يُساعد غيره؟»، فأجاب عبدالحميد «وماذا أفعل لك إذا كنت أنت دائماً (غيره)؟».
فقال أباظة «هذا المغني.. الذي يحرمني من سماع حديث السيدة!».
أراد أديب أن يقترض مبلغاً من صديقه الشاعر عبدالحميد مرسي، فاعتذر لضيق ذات اليد، فقال له الأديب «كيف لا تملك مالاً؟ ألا تعلم أن مقتضيات الصداقة تحتّم على الصديق أن يُساعد غيره؟»، فأجاب عبدالحميد «وماذا أفعل لك إذا كنت أنت دائماً (غيره)؟».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news