مشاهدون: «على جنب يا أسطى» معايشة لحواديت القاهرة
اعتبر مشاهدون فيلم «على جنب يا أسطى» الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، رحلة تعرفوا خلالها إلى ملامح جديدة للعاصمة المصرية القاهرة وحياة أهلها، مشيرين إلى أنهم جابوا مع بطل الفيلم سائق التاكسي صلاح (أشرف عبدالباقي) أزقة المحروسة وحواريها، وعايشوا مشاهد يومية من الحياة المصرية في اشكال ومواقف عدة، فهناك من يطالب بحقه من الظالمين في عائلته، وهناك فتاة الليل التي تريد ان تثبت لصلاح انها شريفة، وثالث يحاول ان يقنع سائق التاكسي ان «الجهاد» حق لا غنى عنه.
وأبدى مشاهدون آخرون إعجابهم بقصة الفيلم التي دارت حول حواديت كثيرة نقلها الفيلم في اطار كوميدي بعيد عن الإسفاف، مفعم بايقاع الحياة، معتبرين أن ما أسهم في اثراء الفيلم جمعه بين تناقضات مدينة تعيش توسعاً مذهلاً في نواحٍ، وضيقاً شديداً في ذوات سكانها. وحصل الفيلم ـ وفق تقييم مشاهدين التقتهم «الإمارات اليوم» ـ على علامة راوحت بين سبع و10 درجات.
«أم الدنيا»
وقال محمد الأحمدي (يمني) إنه دار القاهرة كلها مع بطل الفيلم، مضيفاً «لم ازر مصر وطالما تمنيت، ولكني شعرت بأنني اعرفها من خلال الفيلم، ولو اني زرتها لن ازور الشوارع والأزقة التي شاهدتها في الفيلم»، وتابع «الفيلم رائع وحقيقي ويدغدغ الأحاسيس، وصدق من قال ان مصر أم الدنيا»، مانحاً الفيلم 10 درجات.
ووصفت غادة إسماعيل (فلسطينية) الفيلم بـ«البسيط والممتع»، موضحة «شعرت بأني قريبة منه كثيراً، لأنه حكى ما قد يكون في اي قطر عربي على وجه الخصوص»، مؤكدة «الكوميديا معقولة ولا يوجد فيها اي نوع من الإسفاف»، مقيمة الفيلم بثماني درجات.
بداية الفيلم رائعة ونهايته أروع، هذا ما قالته زينب الرميثي (إماراتية)، مضيفة «الفيلم رائع بكل التفاصيل التي جمعها، واداء الممثلين متميز»، ودعت جميع من في الإمارات من عرب ومواطنين إلى حضور الفيلم ودعمه، مانحة إياه 10 درجات.
واكدت ماريهان رمزي (مصرية) «الفيلم يصور مصر وحكاياتها ومجتمعها المتناقض والمتصالح في الوقت نفسه»، لافتة إلى تميز «صلاح» سائق التاكسي بشكل موضوعي وليس مبالغاً فيه، ورأت أن الفيلم نجح في تجسيد القاهرة على وجه الخصوص، وأعطت الفيلم 10 درجات.
حواديت
وأشارت فاطمة المنشاوي (مصرية) إلى أن الفيلم حدوته كبيرة فيها فصول كثيرة، تسلط الضوء على ما يعانيه المجتمع المصري على وجه الخصوص، ونظرة الزوار إلى القاهرة بشكل عام، وأدى دور الزائر الفنان الكوميدي الكويتي داوود حسين، مضيفة «على الرغم من قسوة الحقيقة الا اننا يجب ان نصدقها كي نغير إلى الأفضل»، مانحة الفيلم سبع درجات.
وقال علي العلي ( اردني) «الحكايات في (على جنب يا أسطى) لا تنتهي»، وتابع «استمتعت بكل ثانية من الفيلم لأنه حقيقي، وهذه مصر وهذه حكاياتها وناسها وشوارعها»، لافتاً إلى أن «الفيلم جريء جداً بقصته وبأداء ممثليه وبإخراجه»، ومنح الفيلم تسع درجات.
سائق التاكسي وقال عن دوره في «على جنب يا اسطى» ان «صعوبة الفيلم والشخصية استفزاني، لأن سائق التاكسي لا ينتمي لفئة معينة او لشريحة محدودة، ومن الممكن ان يكون متعلماً أو جاهلاً أو موظفاً، وقد اجتهدت في رسم ملامح محددة لـ«صلاح» فهو انسان بسيط حاصل على مؤهل متوسط، يحب زوجته وابنتيه وأمه التي تعيش معه». |
وتوجّه رؤوف محمد (عراقي) بالشكر الى المخرج وكادر العمل، مانحاً الفيلم 10 درجات، مضيفاً «عشقت مصر وحكاياتها وصدقها مع الآخرين»، وأضاف «مصر تمثل المجتمع العربي الكبير في مدينة القاهرة، وكل ما تناوله الفيلم موجود في الوطن العربي ولكن بدرجات متفاوتة».
ولفت ماهر العيتاني (سوري) إلى ان ضيوف الفيلم بدءاً من سمير غانم ومروراً بمحمود الجندي وداوود حسين، اضفوا نكهة خاصة على مجريات الفيلم، وزادوا من جماله، مشيراً إلى تواضع هؤلاء الضيوف الذين أثروا الفيلم، على قلة المشاهد التي ظهروا فيها» مانحاً الفيلم 10 درجات.
واشاد سعيد راشد (اماراتي) بأداء اشرف عبدالباقي المميز، موضحاً انه فنان العام بكوميديته واختياره سيناريوهات مفيدة، مشيرا إلى أن وجود باقة من الفنانين العرب في الفيلم عزز ثقة المشاهد العربي فيه، مانحاً إياه تسع درجات.
وقال سعيد احمد (اماراتي) ان «كم الضيوف الموجودين في الفيلم جعلت له طعماً خاصاً»، لافتاً إلى تميز سمير غانم وماجد الكدواني ومحمود الجندي، مانحا الفيلم سبع درجات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news