أميريكي يطور طيارة غواصة لاستكشاف البحار
تبدو الـسطائرة الغواصةس التي يعتزم أصحابها استخدامها في سبر أغوار البحار والمحيطات كما لو كانت مزيجا من نموذج مصغر لطائرة مقاتلة وسيارة سباق.
وليس هناك قاسم مشترك بين طائرة زديب فلايت سوبر فالكونس التي طورها المهندس الأميركي جراهام هاوكس والغواصة التقليدية المعروفة.
قدم هاوكس من ولاية كاليفورنيا طائرته التي عكف على تطويرها نحو 20 عاما في أكاديمية كاليفورنيا للعلوم بسان فرانسيسكو وقال إن هذه المركبة هي الأحدث في العالم وأنها ستكون إيذانا ببدء عهد جديد للأبحاث المتعلقة بأعماق البحار.
طولها ستة أمتار ولها جناحان قصيران وتعمل بالدفع المروحي وتستطيع الغوص على عمق يصل إلى 500 متر تحت الماء، ويخفي هيكلها المصنوع من الألياف الكربونية شديدة المتانة التي تتحمل أقصى درجات الضغط بطاريات ليثيوم
تجعلها قادرة على الغوص تحت الماء لمدة ثمان ساعات متواصلة.
سيكون عالم الأحياء الأميركي جون ماكوسكر الخبير في أسماك القرش من معهد شتاينبارت لعلوم البحار بسان فرانسيسكو أول عالم يرتاد هذه المركبة الجديدة الصيف المقبل قبالة سواحل سان فرانسيسكو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news