«سيتي آرت» تمنح الشيخة منال جائزة «البساطة الملكية»

الجائزة منحت تقديراً لجهود الشيخة منال في دعم الفنون. وام

قال سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، «بدأت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم مسيرة دعم قوية للفن في الدولة، وأسهمت في الارتقاء بمستوى الأعمال الفنية والثقافية التي يقدمها الشباب الإماراتي، حتى وصل إلى العالمية هذه»، مشيراً إلى أن سموها حرصت على نشر التوعية حول أهمية الفن في التعبير عن الرأي، وكونه وسيلة فعالة للتواصل بين الشعوب والأجناس». وأكد سموه بمناسبة حصول الشيخة منال بنت محمد على جائزة «البساطة الملكية» من مؤسسة «سيتي آرت» العالمية أن سموها أولت المرأة الإماراتية اهتماماً كبيراً، وقامت بتقديم التشجيع والمساندة لها لكي تتميز وتبدع في كل المجالات، ونيل سموها هذه الجائزة من هذه المؤسسة العالمية خير شاهد على ذلك.

وتسلمت نيابة عن حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، عضو مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، الدكتورة لميس حمدان الشامسي جائزة «البساطة الملكية» من مؤسسة «سيتي آرت» أول من أمس، في سوثبيز في نيويورك في أميركا.

وقامت الفنانة العالمية أورسولا فون رايدينغزفارد بتصميم جائزة «البساطة الملكية» التي تشكل عملاً فنياً في حد ذاتها، خصوصاً لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تم نحتها على الآجر، بشكل يعكس شعار مؤسسة «سيتي آرت» العالمية، ونقش عليها «لبنة وراء لبنة لنبني الحي بأكمله». ويأتي مجسم الجائزة ليعكس المهارات التخيلية الخصبة لهذه الفنانة التي أبدعت قطعة فنية نادرة بكل معنى الكلمة، وتحرص الفنانة أورسولا في معظم أعمالها الفنية على إظهار التواصل ما بين الإنسان والطبيعة. وتأتي الجائزة تقديراً لجهود سمو الشيخة منال في دعم الفنون التي تنسجم مع مهمة «سيتي آرت» في بناء جسور التواصل بين الشباب من الثقافات المختلفة من خلال الفن، إضافة إلى تشجيع المساعي الفنية لمنح الشباب فرصة للتعبير عن أنفسهم وإظهار إبداعاتهم، وذلك لدعم الفنون كمصدر لإلهام الشباب في جميع أنحاء العالم.

وتعتبر سموها أول شخصية عربية تنال الجائزة، حيث إنها واحدة من ثلاث نساء على المستوى العالمي ممن تم تكريمهن في الحفل السنوي الذي أقامته مؤسسة «سيتي آرت» العالمية، احتفالاً بالذكرى السنوية ال 41 لتأسيسها.

وقامت الشيخة برعاية مبادرات تركز على الشباب، مثل جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب التي تتيح منبراً ليعبر الشباب من خلاله عن أنفسهم من خلال الأعمال الفنية، وكذلك برنامج الشيخة منال للتبادل الثقافي، وهو برنامج خاص بالطالبات الإماراتيات صُمم خصيصاً لتبني الفهم العميق والاحترام والتقدير المتبادل بين مختلف الشعوب والثقافات.

وتم تصميم نموذج الجائزة خصوصاً لصالح مؤسسة «سيتي آرت» العالمية، ويتضمن ابتكارات متميزة في التصميم، تعكس التراث الغني الذي تتمتع به الفنانة التي استطاعت إظهار ما يختلجها من مشاعر صادقة من خلال أبسط التعابير، دمجت فيها طفولتها المعذبة التي قضتها في معسكرات الاعتقال النازية ومخيمات اللاجئين في فترة ما بعد الحرب.
تويتر