«علم الأديان» جديد «كلمة»
صدر عن مشروع «كلمة» للترجمة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاب «علم الأديان .. مساهمة في التأسيس» للمؤرخ الفرنسي ميشال مسلان، وترجمه إلى اللغة العربية التونسي عزالدين عناية، وتهدف ترجمة الكتاب إلى إطلاع القارئ العربي على حقول معرفية ترتبط بالعلوم الدينية بالمعنى «الابستمولوجي»، مثل علم الاجتماع الديني، أو «الأناسة الدينية» أو علم النفس الديني، وهي علوم نحتاج إليها لننفتح على رحابة تنوع العلاقة بالمقدس والفهم العلمي لظواهر التدين، في مبادرة لفهم الظاهرة الدينية المستمدة من مختلف التجارب في شتى الثقافات الإنسانية.
يحضر علم الأديان علماً مستقلاً يناقش إشكالات على صلة حميمة بحياة الإنسان، وظاهرةً إنسانيةً تظهر الدين إجابةً للإنسان عن متطلبات ظرفه الخاص، حيث يدفعه لتأمين انسجام كيانه بالتماثل مع حقيقة أكبر وأكثر بقاء من ذاته، و هي لا ترمي فقط لجعل ظروفه في هذا العالم أكثر قابلية للتحمل، بل تضفي عليها المعنى.
الجدير بالذكر أن الفرنسي ميشال مسلان مؤرخ أديان مشهود له بعمق تفكيره وعلميته، و متخصص في علم الأناسة الدينية. وشغل منصب عميد في جامعة السوربون، وله مؤلفات تجعله من المساهمين الرئيسين في بلورة المنهج الشامل لعلم الأديان.
يحضر علم الأديان علماً مستقلاً يناقش إشكالات على صلة حميمة بحياة الإنسان، وظاهرةً إنسانيةً تظهر الدين إجابةً للإنسان عن متطلبات ظرفه الخاص، حيث يدفعه لتأمين انسجام كيانه بالتماثل مع حقيقة أكبر وأكثر بقاء من ذاته، و هي لا ترمي فقط لجعل ظروفه في هذا العالم أكثر قابلية للتحمل، بل تضفي عليها المعنى.
الجدير بالذكر أن الفرنسي ميشال مسلان مؤرخ أديان مشهود له بعمق تفكيره وعلميته، و متخصص في علم الأناسة الدينية. وشغل منصب عميد في جامعة السوربون، وله مؤلفات تجعله من المساهمين الرئيسين في بلورة المنهج الشامل لعلم الأديان.