غسان الرحباني من «الروك» إلى الطموح نحو البرلمان
لم يكن غسان الرحباني (44 عاما) بعيداً عن السياسة التي تمحور فنه حولها لسنوات طويلة، إلا أنه قرر هذه السنة اقتحام السياسة من بابها الواسع، عبر الترشح إلى الانتخابات النيابية المقررة في السابع من يونيو . وقال «رأينا ما الذي فعله السياسيون في البلاد خلال السنوات الـ30 الماضية، لا يمكن للبنان أن يتمثل وأن يتم باستمرار ربط اسمه بالفساد ورجال المافيا»، ويضيف «علينا أن نبدأ التغيير».
والرحباني مرشح في دائرة المتن الشمالي (جبل لبنان) ذات الغالبية المسيحية على لائحة «الإصلاح والتغيير» التابعة لـ«التيار الوطني الحر» برئاسة الزعيم المعارض ميشال عون. وهو نجل إلياس الرحباني، الشقيق الثالث «للأخوين رحباني» منصور وعاصي.
وكان غسان أول من بدأ الترويج لموسيقى «الهارد روك» في الشرق الأوسط في أوائل الثمانينات، وله أغنيات كثيرة من كلماته وألحانه التي يؤديها بصوته غالباً، وهي تنتقد الوضعين الاجتماعي والسياسي في لبنان. ومن أغانيه «معالي الوزير» التي يسخر فيها من مواكب الزعماء والسفراء المؤلفة من عدد ضخم من السيارات، والتي يكاد عناصر الحماية فيها يعتدون على الناس لمنعهم من الوجود في طريق المواكب. ومن أغانيه الانتقادية الساخرة المعروفة أيضا «طريق المطار» و«خلصت سنة الألفين وزبط البلد»، وغيرها.
يقدم غسان نفسه على أنه «صادق ونظيف»، ويرى أن الأغنية « لا تتناقض مع نزاهتي، فهنا الكذب هو على كذاب، لا يمكن أن نقول للناس لا تأخذوا مالاً بينما هم يتضورون جوعاً». ويقر غسان اليوم بأنه لن يغير نمط عيشه وتصرفاته «التي تشبه كل الناس»، وأنه غير معتاد على الظهور «الرسمي»، ويقول «لا أملك ملابس رسمية، تزوجت بسروال جينز واشتريت ربطة عنقي الأولى لدى إعلان اللائحة التي أنا مرشح فيها». ويضيف « أقود سيارتي بنفسي وليس لدي مرافقون يفتحون الطريق أمامي، ويمكن أن يسأل الناس عني، وعن تاريخ عائلتي التي كانت ترفع لبنان إلى الأعلى، بينما كان آخرون يشدونه إلى الأسفل».
ونجم «الهارد الروك» الذي كان يرتدي قميصاً قطنياً من ماركة «هارلي دافيدسن» لا يجد تناقضاً بين فنه وشكله وتحالف «التيار الوطني الحر» مع «حزب الله».
ويقول «أنا أؤمن بالحلم الأميركي، ولا أجد مشكلة في التعامل مع الإخوة الشيعة في لبنان، كل ما أطلبه هو إسماع صوتي»، ويضيف « برنامجي هو أغاني، خلال السنوات الـ20 الأخيرة، كنت أتكلم في السياسة من خلال الأغنيات. منذ 1990 وأنا أعمل من أجل البيئة والثقافة والتعليم، وضد الفساد».
والرحباني مرشح في دائرة المتن الشمالي (جبل لبنان) ذات الغالبية المسيحية على لائحة «الإصلاح والتغيير» التابعة لـ«التيار الوطني الحر» برئاسة الزعيم المعارض ميشال عون. وهو نجل إلياس الرحباني، الشقيق الثالث «للأخوين رحباني» منصور وعاصي.
وكان غسان أول من بدأ الترويج لموسيقى «الهارد روك» في الشرق الأوسط في أوائل الثمانينات، وله أغنيات كثيرة من كلماته وألحانه التي يؤديها بصوته غالباً، وهي تنتقد الوضعين الاجتماعي والسياسي في لبنان. ومن أغانيه «معالي الوزير» التي يسخر فيها من مواكب الزعماء والسفراء المؤلفة من عدد ضخم من السيارات، والتي يكاد عناصر الحماية فيها يعتدون على الناس لمنعهم من الوجود في طريق المواكب. ومن أغانيه الانتقادية الساخرة المعروفة أيضا «طريق المطار» و«خلصت سنة الألفين وزبط البلد»، وغيرها.
يقدم غسان نفسه على أنه «صادق ونظيف»، ويرى أن الأغنية « لا تتناقض مع نزاهتي، فهنا الكذب هو على كذاب، لا يمكن أن نقول للناس لا تأخذوا مالاً بينما هم يتضورون جوعاً». ويقر غسان اليوم بأنه لن يغير نمط عيشه وتصرفاته «التي تشبه كل الناس»، وأنه غير معتاد على الظهور «الرسمي»، ويقول «لا أملك ملابس رسمية، تزوجت بسروال جينز واشتريت ربطة عنقي الأولى لدى إعلان اللائحة التي أنا مرشح فيها». ويضيف « أقود سيارتي بنفسي وليس لدي مرافقون يفتحون الطريق أمامي، ويمكن أن يسأل الناس عني، وعن تاريخ عائلتي التي كانت ترفع لبنان إلى الأعلى، بينما كان آخرون يشدونه إلى الأسفل».
ونجم «الهارد الروك» الذي كان يرتدي قميصاً قطنياً من ماركة «هارلي دافيدسن» لا يجد تناقضاً بين فنه وشكله وتحالف «التيار الوطني الحر» مع «حزب الله».
ويقول «أنا أؤمن بالحلم الأميركي، ولا أجد مشكلة في التعامل مع الإخوة الشيعة في لبنان، كل ما أطلبه هو إسماع صوتي»، ويضيف « برنامجي هو أغاني، خلال السنوات الـ20 الأخيرة، كنت أتكلم في السياسة من خلال الأغنيات. منذ 1990 وأنا أعمل من أجل البيئة والثقافة والتعليم، وضد الفساد».