القروش الحوتية.. فرصة للسياحة والاستكشاف العلمي
هل انتابك يوماً ما شعور بالذنب، وأنت تستمتع بقضاء عطلتك في الوقت الذي ينهمك فيه الآخرون من حولك في تأدية عملهم؟
يمكن لمن يسعدهم الحظ بزيارة شواطئ نينجالو في غرب أستراليا التغلب على هذا الشعور بالذنب، إذ يمكنهم تقديم يد العون لعلماء الأحياء المائية الذين يعكفون على دراسة عادات «أسماك القرش الحوتي» الغامض. ولا يفرض براد نورمان وفريقه من جامعة مردوخ عملاً بعينه، كل ما في الأمر أنهم يطلبون ممن ينزلون إلى المياه، ليروا أسماك القرش الحوتي، أن يقوموا بتصوير جانبي هذه الأسماك الضخمة التي تسبح حولهم. وهي لا تتسم بالخطورة، فعلى الرغم من أنها الأضخم بين فصيلتها، حيث يمكن أن تنمو حتى يبلغ وزنها 13 طناً، فإن أسماك القرش الحوتي لا تسبب أذى، فهي تتغذى على النباتات والحيوانات البحرية الصغيرة. وتسمى قروشاً حوتية، لأنها بضخامة الحيتان، وفي الوقت نفسه تتغذى على عصارة الجزيئات العالقة في المياه. ويعتقد فريق جامعة مردوخ أن أعداد القروش الحوتية تتزايد في نينجالو، وقد استعانت بالسائحين، للتعامل مع الأعداد المتزايدة منها. ويقول نورمان إن «برنامج التصوير يعمل على إشراك وتشجيع السائحين على القيام بدور إيجابي في مراقبة وفهم حيوان شرس.. إنه نموذج جيد للعلوم المتاحة لعامة الناس.. حيث يتسنى للآلاف أن يتحولوا إلى مساعدي علماء، بمجرد التقاطهم الصور في أثناء سباحتهم بجوار تلك الأسماك، ومن ثم إدراج الصور في قاعدة البيانات العالمية.
يمكن لمن يسعدهم الحظ بزيارة شواطئ نينجالو في غرب أستراليا التغلب على هذا الشعور بالذنب، إذ يمكنهم تقديم يد العون لعلماء الأحياء المائية الذين يعكفون على دراسة عادات «أسماك القرش الحوتي» الغامض. ولا يفرض براد نورمان وفريقه من جامعة مردوخ عملاً بعينه، كل ما في الأمر أنهم يطلبون ممن ينزلون إلى المياه، ليروا أسماك القرش الحوتي، أن يقوموا بتصوير جانبي هذه الأسماك الضخمة التي تسبح حولهم. وهي لا تتسم بالخطورة، فعلى الرغم من أنها الأضخم بين فصيلتها، حيث يمكن أن تنمو حتى يبلغ وزنها 13 طناً، فإن أسماك القرش الحوتي لا تسبب أذى، فهي تتغذى على النباتات والحيوانات البحرية الصغيرة. وتسمى قروشاً حوتية، لأنها بضخامة الحيتان، وفي الوقت نفسه تتغذى على عصارة الجزيئات العالقة في المياه. ويعتقد فريق جامعة مردوخ أن أعداد القروش الحوتية تتزايد في نينجالو، وقد استعانت بالسائحين، للتعامل مع الأعداد المتزايدة منها. ويقول نورمان إن «برنامج التصوير يعمل على إشراك وتشجيع السائحين على القيام بدور إيجابي في مراقبة وفهم حيوان شرس.. إنه نموذج جيد للعلوم المتاحة لعامة الناس.. حيث يتسنى للآلاف أن يتحولوا إلى مساعدي علماء، بمجرد التقاطهم الصور في أثناء سباحتهم بجوار تلك الأسماك، ومن ثم إدراج الصور في قاعدة البيانات العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news