تركة سوزان تميم تقدر بـ50 مليون دولار. أ.ف.ب

معتوق: لا أنتظر ميراثاً من سوزان تميم

أكد رجل الأعمال اللبناني عادل معتوق زوج المطربة اللبنانية الراحلة سوزان تميم أنه لا ينتظر ميراثاً من زوجته الراحلة، ولا يشمت بالموت، ولا بالقرار الذي اتخذته محكمة الجنايات المصرية بحق هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري المتهمين بقتلها في دبي نهاية العام الماضي.

ووصف معتوق القرار الصادر بإحالة أوراق المتهمين لمفتي مصر بـ «القاسي والعادل»، مشدداً خلال أول ظهور تلفزيوني له منذ صدور القرار في برنامج «عيون بيروت» بفضائية أوربت أول من أمس، على أنه رفض تعليقات سمعها عن الأمر بينها مباركات من البعض قائلاً «أرفض هذا الكلام.. تألمت أن تصل الأمور إلى هذا الوضع لكنه حكم عادل جداً وعلى الذي قام بهذه الجريمة أن يتحمل حكم العدالة»، على حد قوله.

وأوضح أنه يحترم القضاء المصري بكل ما يصدره من أحكام ويعتبر محكمة الجنايات وقضاتها الحكم العدل في هذه الجريمة البشعة. ورداً على سؤال حول ما تم ترويجه أخيراً في وسائل الإعلام حول الصراع على ميراث سوزان تميم، قال معتوق «لا يهمني هذا الموضوع لأن أعمالي أكثر من ممتازة، ولست أنتظر أن أرث سوزان، كما يحرجني جداً الكلام في هذا الموضوع». واستدرك رجل الأعمال اللبناني «ما الذي تركته سوزان أصلاً؟ حتى الشقة التي اشترتها ما زالت عليها أقساط لأنها لم تسدد ثمنها كاملاً»، ثم كرر «الحمد لله مشروعاتي تكفيني ولا أطلب أكثر من العدالة». وأضاف أنه لم يسمح لأي من محاميه أن يتحدث للصحافة باستثناء المحامي وليد الأبرش، أما كل المحامين الذين تناولوا القضية في مصر بزعم أنهم محاموه «فجميعهم كذبوا وانتحلوا صفة غير صحيحة»، على حد تعبيره.

وشهدت الفترة التالية لقرار إحالة المتهمين بقتل سوزان تميم للمفتي جدلاً واسعاً حول تركتها التي قدّرها البعض بما يزيد على 50 مليون دولار، والتي يتصارع عليها رجلان يدعي كل منهما أنه زوجها الأول، اللبناني عادل معتوق، والثاني البريطاني من أصل عراقي رياض العزاوي، إضافة إلى عائلة القتيلة التي تضم الأب عبدالستار تميم، وشقيقها وأمها.

الأكثر مشاركة