«الأشرار» مسلسل يناقش فساد الصحافيين
احتفل فريق عمل المسلسل التلفزيوني الجديد «الأشرار» أول من أمس، ببدء التصوير في القاهرة وسط ملاسنات بين مؤلفه عمرو عبدالسميع وكاتب السيناريو مصطفى إبراهيم من جانب، والصحافيين الحاضرين من جانب آخر، حيث إن المسلسل يتناول فساد الصحافيين. وقال مخرج المسلسل أحمد صقر إن اسم المسلسل «ورطنا» فيه عمرو عبدالسميع باعتباره صاحب القصة، بينما قال الأخير إن المسلسل «يدين كل الأشرار لمصلحة كل الطيبين في مصر» ويتعرض لحال بلد في مرحلة انتقال مفصلية يتحول فيها كثير من الأمور إلى العكس، وبينها الصحافة.
وقال كاتب القصة، وهو صحافي معروف، إن «الصحافة التي يتناولها في العمل نموذج واضح للتغيرات في المجتمع المصري حيث تحولت، على حد قوله، من مشروع وطني إلى مشروع شخصي، ومن أداة للتنوير والتثقيف إلى أداة للتربح والابتزاز». ورد الصحافيون الحاضرون باتهام أصحاب العمل بالهجوم غير المبرر على الصحافة بحثاً عن الشهرة لعملهم، رغم أنهم، كفنانين، لا يمكنهم الاستغناء عنها، وعادة ما ينزعجون من هجوم الصحافة على الفساد الذي يعيشه الكثير من الفنانين.
وقال عمرو عبدالسميع إن «المسلسل يتناول الفترة من عام 1967 إلى نهاية سبعينات القرن الماضي، وهي مرحلة اتسمت بكثير من التغيرات في كل القطاعات، لكن الصحافة باعتبارها الأكثر لمعاناً في المجتمع ولها تأثير مباشر في تشكيل الحالة العامة للبلاد، يمكنها أن تصف تلك التغيرات بشكل أكثر وضوحاً من غيرها من المهن».
وقال المخرج أحمد صقر إن «الجميع يتفقون على الاعتناء بالتفاصيل، وأنه واثق من عدم وجود مشكلات في تلك الأمور باعتبار كاتب القصة صحافياً بالأساس ويعرف خبايا المهنة». وقال كاتب السيناريو مصطفى إبراهيم إنه اهتم بكل التفاصيل الخاصة بما سمّاه «المطبخ الصحافي» جيداً، لأنه يدرك أن عشرات الأعمال التي تناولت مهنة الصحافة وقعت في الكثير من المغالطات في ما يخص طبيعة عمل الصحافي ومهامه الأساسية، مشيراً إلى أن «المسلسل لا يركز فقط على النماذج السيئة وإنما يطرح نماذج مضيئة باعتبار أن الصحافة نموذج مصغر للحياة».
تدور أحداث المسلسل حول صبري عكاشة الصحافي الذي نشأ في بيئة فقيرة وتحول، بفعل التطلع والفساد المستشري، من شخص طيب إلى شخصية وصولية ملوثة في فترة الانفتاح الاقتصادي التي تغيرت فيها معالم الشخصية المصرية كثيراً كما يظهر إلى جواره نموذج آخر لفتاة بسيطة تحلم بالشهرة والنجومية وتقبل في سبيل ذلك دفع أي ثمن إضافة إلى نموذج للراقصة النافذة ورجال الأعمال الفاسدين.
يقوم ببطولة المسلسل الذي تنتجه مدينة الإنتاج الإعلامي، عدد كبير من الممثلين بينهم مجدي كامل وحسن حسني وأحمد خليل ولقاء الخميسي ودينا وزيزي البدراوي وسامي العدل. وقال مجدي كامل إنه سعيد بالخروج من ثوب الزعيم جمال عبدالناصر الذي قدمه العام الماضي إلى شخصية مختلفة تماما يقدمها في «الأشرار» الذي يؤكد أن كل البشر معرضون للفساد، وأن كل انسان لديه مناطق قوة ومناطق ضعف يمكنه أن يغلب أحدها على الآخر أو يسقط في فخ الشر.
وقال كاتب القصة، وهو صحافي معروف، إن «الصحافة التي يتناولها في العمل نموذج واضح للتغيرات في المجتمع المصري حيث تحولت، على حد قوله، من مشروع وطني إلى مشروع شخصي، ومن أداة للتنوير والتثقيف إلى أداة للتربح والابتزاز». ورد الصحافيون الحاضرون باتهام أصحاب العمل بالهجوم غير المبرر على الصحافة بحثاً عن الشهرة لعملهم، رغم أنهم، كفنانين، لا يمكنهم الاستغناء عنها، وعادة ما ينزعجون من هجوم الصحافة على الفساد الذي يعيشه الكثير من الفنانين.
وقال عمرو عبدالسميع إن «المسلسل يتناول الفترة من عام 1967 إلى نهاية سبعينات القرن الماضي، وهي مرحلة اتسمت بكثير من التغيرات في كل القطاعات، لكن الصحافة باعتبارها الأكثر لمعاناً في المجتمع ولها تأثير مباشر في تشكيل الحالة العامة للبلاد، يمكنها أن تصف تلك التغيرات بشكل أكثر وضوحاً من غيرها من المهن».
وقال المخرج أحمد صقر إن «الجميع يتفقون على الاعتناء بالتفاصيل، وأنه واثق من عدم وجود مشكلات في تلك الأمور باعتبار كاتب القصة صحافياً بالأساس ويعرف خبايا المهنة». وقال كاتب السيناريو مصطفى إبراهيم إنه اهتم بكل التفاصيل الخاصة بما سمّاه «المطبخ الصحافي» جيداً، لأنه يدرك أن عشرات الأعمال التي تناولت مهنة الصحافة وقعت في الكثير من المغالطات في ما يخص طبيعة عمل الصحافي ومهامه الأساسية، مشيراً إلى أن «المسلسل لا يركز فقط على النماذج السيئة وإنما يطرح نماذج مضيئة باعتبار أن الصحافة نموذج مصغر للحياة».
تدور أحداث المسلسل حول صبري عكاشة الصحافي الذي نشأ في بيئة فقيرة وتحول، بفعل التطلع والفساد المستشري، من شخص طيب إلى شخصية وصولية ملوثة في فترة الانفتاح الاقتصادي التي تغيرت فيها معالم الشخصية المصرية كثيراً كما يظهر إلى جواره نموذج آخر لفتاة بسيطة تحلم بالشهرة والنجومية وتقبل في سبيل ذلك دفع أي ثمن إضافة إلى نموذج للراقصة النافذة ورجال الأعمال الفاسدين.
يقوم ببطولة المسلسل الذي تنتجه مدينة الإنتاج الإعلامي، عدد كبير من الممثلين بينهم مجدي كامل وحسن حسني وأحمد خليل ولقاء الخميسي ودينا وزيزي البدراوي وسامي العدل. وقال مجدي كامل إنه سعيد بالخروج من ثوب الزعيم جمال عبدالناصر الذي قدمه العام الماضي إلى شخصية مختلفة تماما يقدمها في «الأشرار» الذي يؤكد أن كل البشر معرضون للفساد، وأن كل انسان لديه مناطق قوة ومناطق ضعف يمكنه أن يغلب أحدها على الآخر أو يسقط في فخ الشر.