«عائلة المتسوّقين» تُضفي مرحاً على «مدينة الغرير»
نظمت أول من أمس، في مدينة الغرير، أحد الرعاة الرئيسين لمفاجآت صيف دبي،2009 فعالية عروض «عائلة المتسوقين المرحة» التي كانت الأقرب إلى الأطفال والأكثر جاذبية لهم، حيث التقوا بأبطال أحبوهم عبر شاشة التلفاز، ولم يتوقعوا يوماً أن يلتقوا بهم، إلا أن مفاجآت صيف دبي حققت لهم هذا الحلم، وجسدته حقيقة على أرض الواقع في مدينة الغرير.
والتقى الأطفال بأبطالهم في جو طغت عليه أصوات الفرح وتعابير الدهشة. بعض الأطفال شاركوا الشخصيات الكرتونية الرقص على المسرح، وبعضهم الآخر صافحهم واحتضنهم، وآخرون فضلوا التقاط الصور التذكارية معهم، برفقة أهاليهم. الأطفال الذين طافوا على أركان (الغرير) وردهاته ومحاله، برفقة شخصياتهم المحبوبة، أظهروا سعادة مطلقة، ارتسمت على وجوههم وعلى تحركاتهم وتصرفاتهم.
واستمر العرض 30 دقيقة في أجواء أسرية واحتفالية، جمعت أسرا عديدة جاءت من أماكن مختلفة، لتقدم لهم ساعات بهجة، يحدوها الحب والبهجة والسرور.
والتقطت زهرة أزدي الصور مع إحدى الشخصيات، برفقة صديقتها وابنتها، وقالت «الأجواء التي نعيشها هذه الأيام في المراكز التجارية تشعرنا وكأننا وسط أسرتنا الكبيرة، ويشعر أحدنا وكأنه وجميع الحضور أسرة واحدة، حيث نعيش فعاليات مفاجآت صيف دبي في جو أسري فيه المشاركة والسعادة».
وذكرت أنها تتردد يوميا تقريبا على أحد المراكز التي تنظم، أو تستضيف، الفعاليات، بهدف قضاء وقت يخرجها من الروتين الذي تعيشه، موضحة أنها تأتي برفقة صديقاتها وأبنائها.
وقال مهدي الشيخ، المقيم في أبوظبي، «جئت برفقة أفراد أسرتي إلى دبي، لنعيش في أجواء فعاليات مفاجآت صيف دبي»، موضحاً أنها ليست المرة الأولى التي يزور بها دبي من أجل مهرجاناتها، وأنه في كل مهرجان يستغل جميع العطل الأسبوعية لزيارة دبي، للاستمتاع مع أبنائه في أحد المراكز التي تقدم الفعاليات الممتعة والعروض الشيقة والأسعار التنافسية.
وذكر أنه يفضل التسوق أيام المهرجانات، كون الأسعار أقل بكثير عما تكون عليه طوال العام، معتبراً مفاجآت صيف دبي فرصة حقيقية لشراء ما يحتاجه هو وأبناؤه طوال العام، مذكراً بأنه يستمتع بما يلاقيه طوال فترة زيارته لدبي، سواء في المراكز أو المطاعم أو المناطق المفتوحة التي تنظم فيها أنشطة وفعاليات الحدث.