فاروق حسني: أترك الوزارة إذافشلت في اليونسكو

بعد أسبوع من المشاورات المكثفة في باريس، تحدث وزير الثقافة المصري فاروق حسني عن تطورات معركة رئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، في ظل التطورات الأخيرة التي شملت تقدم مرشح جزائري للمنافسة في المنصب الرفيع، ومواصلة منظمات موالية لإسرائيل الحملة ضده، ودخول منظمة لأقباط المهجر في الولايات المتحدة على الخط وتنظيم حملة لإسقاط ترشيحه.

وردا على اتهام المراقب العام لليونسكو جون دالي له بأنه قادم من «دولة استبدادية»، ما لا يؤهله لإدارة منظمة كبرى، قال حسني «ما تم في الثقافة والتراث في مصر شيء معجز، وأنا ليس لي شأن بالسياسة، وأنا مع كل الأطياف السياسية، ولم أفرق بين توجه سياسي أو ديني بأي شكل». وعن الحملة الأخيرة ضده في فرنسا، قال إن الحملة «محت نفسها بنفسها» ، لاسيما في عنف الهجوم الذي أتى بأثر عكسي، «وانقلب السحر على الساحر».

وأضاف «باختصار، اليهود لا يريدون مسلما أو عربيا في اليونسكو، وأساس هذا هو القدس، وما يتعلق بالقدس ليس قرار مدير المنظمة، وإنما قرار المجلس التنفيذي الذي يضم 58 دولة». واتهم حسني مثقفين في مصر بالبحث عن اتهام ضده، وقال «هؤلاء يعتبرون مثقفين، وهم في غياب عما يتم من ترجمة وفعل ثقافي في مصر، يتهمونني بشكل غيابي، ويبحثون عن اتهام وهذا لا يليق بمثقف».

تويتر