طرائف

كان للحجاج قاضٍ بالبصرة من أهل الشام يقال له أبو حمير، فحضرت الجمعة فمضى يريدها، فلقيه رجل من العراق فقال له: يا أبا حمير، أين تذهب؟ قال: إلى الجمعة. فقال: ما بلغك أن الأمير قد أخر الجمعة اليوم؟ فانصرف راجعاً إلى بيته، فلما كان من الغد قال له الحجاج: أين كنت يا أبا حمير، لم تحضر معنا الجمعة؟ قال: لقيني بعض أهل العراق فأخبرني أن الأمير أخر الجمعة، فانصرفت. فضحك الحجاج وقال: يا أبا حمير، أما علمت أن الجمعة لا تؤخر؟



تقدّم رجلان إلى أبي العطوف قاضي حران، فقال أحدهما: أصلح الله القاضي، هذا ذبح ديكاً لي فخذ لي بحقه، فقال لهما القاضي: عليكما بصاحب الشرطة فإنه ينظر في الدماء

الأكثر مشاركة