نور القدس ينتصر على عتمة الاحتلال

قاطع التجار المقدسيون مهرجان «الأنوار» الذي أقامته بلدية الاحتلال الإسرائيلي في الفترة من 10 إلى 16 يونيو في مدينة القدس، قرب أسوارها وأسواقها التاريخية.

وقال وزير شؤون القدس، حاتم عبدالقادر، إن «إقامة هذا المهرجان محاولة فاشلة من جانب بلدية الاحتلال لبسط نفوذها داخل البلدة القديمة، والدعوة التي وجهت إلى التجار باءت بالفشل، لأن التجار لا يعترفون بالبلدية الإسرائيلية كونها بلدية احتلال، والمحاولات التي تقوم بها لإضاءة البلدة هي محاولة تافهة بقصد المناورة الإعلامية والرد على فعاليات احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009»، مشيراً الى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بضرب الحركة التجارية الفلسطينية من خلال فرض ضريبة الأملاك «الأرنونا» التي أدت إلى إغلاق عدد من المحال التجارية في البلدة القديمة.

ومن جهتهم، أكد تجار القدس القديمة أن «المهرجان يحمل طابعا سياسيا يستهدف المضاربة وتعطيل فعاليات احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية».

وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية، ورئيس غرفة تجارة القدس، أحمد هاشم زغير، «هذا العرض عبارة عن محاولة تهويد للمدينة»، موضحاً أن «الغرفة التجارية أصلاً هي التي تمثل التجار». وأضاف أن «التجار الفلسطينيين ومتاجرهم يواجهون هجمة شرسة من قبل بلدية القدس تتمثل في فرض ضرائب، كما تضيق العيش على السكان والتجار من خلال بناء جدار الفصل العنصري الذي يعتبر مشنقة الاقتصاد».

تويتر