منوّعات

الفلفل الحار لمكافحة الشغب في الهند
تعتزم قوات الأمن الهندية استخدام المسحوق الخاص بأكثر أنواع الفلفل الحار حدة ونفاذاً في العالم، في تصنيع قنابل يدوية غير قاتلة لاستخدامها في مكافحة أعمال الشغب والتمرد. وذكرت صحيفة «تليغراف» الصادرة في مدينة كلكتا أمس، أن علماء منظمة أبحاث وتطوير الدفاع الهندية يعملون على مشروع يهدف إلى استخدام فلفل «بهوت جولوكيا» الحار في تصنيع القنابل اليدوية غير القاتلة.

وقال آر بي سريفاستافا، وهو أحد العلماء المختصين في أبحاث الدفاع، إن المنظمة الهندية ستستخدم الفلفل الحار في مشروعات شتى، بينها مشروع لتصنيع القنابل اليدوية المقرر استخدامها بديلاً عن قنابل الغاز المسيل للدموع، كما تعتزم السلطات الهندية أن تكسو أسوار قواعد الجيش القريبة من المحميات الطبيعية بفلفل «بهوت جولوكيا» لإبعاد الأفيال الشاردة. يذكر أن حدة فلفل «بهوت جولوكيا» الحار - الذي ينمو في ولاية ناجالاند شمال شرق البلاد - أقوى من الفلفل العادي بمقدار 1000 مرة تقريباً. نيودلهي ــ د.ب.أ


ينجوان من الموت داخل شاحنة نفايات
كاد شابان أستراليان يقضيان نحبهما بعد أن غلبهما النعاس داخل صندوق قمامة، واستيقظا ليجدا نفسيهما داخل شاحنة لنقل النفايات، وأن مكبسها يكاد يسحقهما حتى الموت، وأصيب أحد الشابين (19 عاماً) بجروح ورضوض وكسر في ضلوعه، بينما نجا الآخر من دون أن يصاب بأية جروح، عندما قام سائق شاحنة القمامة في الساعات الأولى من الصباح بتفريغ صندوق القمامة الذي كان يحتوي على نفايات صناعية داخل الشاحنة، وتشغيل المكبس الهيدروليكي لسحق النفايات، وفي بيان أصدرته خدمة الإسعاف في ولاية فيكتوريا، وصف طبيب الطوارئ أندرو وينكلير الذي قدم الإسعافات الأولية للشابين، وهما من مدينة ملبورن الأسترالية، الشابين بـ«أنهما محظوظان للغاية لنجاتهما من الموت بأعجوبة»، وجاء في البيان أن «الشابين ألقيا في مؤخرة شاحنة النفايات، وأن الشاب البالغ من العمر (19 عاماً) علق في المكبس الهيدروليكي، ومن حسن الحظ أن السائق سمع صرخات الشابين وأسرع بفحص مؤخرة الشاحنة ووجد الشاب عالقاً في المكبس، وتمكن من إنقاذه من الموت المحدق». سيدني ــ د.ب.أ

ثعبان «يرشد» الشرطة إلى سارقيه
أرشد ثعبان طوله متران الشرطة الأسترالية، إلى اللصوص الذين سرقوه في وقت سابق من هذا الأسبوع، من مركز أبحاث على الساحل الغربي في أستراليا. وكان الثعبان يعيش في مركز «وودفيل» لأبحاث الحياة البرية قيد الدراسة. ومن سوء حظ اللصوص أن الثعبان قبل سرقته كان قد التهم سنجاب تجارب صغيراً مثبتاً به جهاز تتبع لاسلكي. وعمد المحققون بوزارة البيئة والحفاظ على الحياة البرية في أستراليا إلى تعقب مصدر الإشارات المنبعثة من جهاز التتبع باستخدام مروحية حتى قادتهم إلى منزل في ضواحي مدينة بيرث.

وقال الناطق باسم مركز «وودفيل» جون أنغوس «لا شك أن تحديد موقع أية حيوانات مسروقة يتطلب مجهوداً كبيراً». وأضاف «لولا أننا حددنا موقع الثعبان، لما نجحنا في استرجاعه على الإطلاق». وتحتجز الشرطة اللصين اللذين سرقا الثعبان رهن التحقيق. سيدني ــ د.ب.أ

تويتر