عرس إماراتي في حفل «نادي مدهش»
ضمن الفعاليات والبرامج المتنوعة التي ينظمها نادي أصدقاء مدهش خلال دورته الحالية، أقيم يوم الخميس الماضي، حفل فني على مسرح النادي في «عالم مدهش»، وقام أطفال النادي بتنفيذ فقرات عديدة، فنية متنوعة ورقصات فلكلورية وتمثيلية، أمام أهاليهم في أجواء احتفالية ممتعة.
وتضمن الحفل تمثيلاً حياً للعرس الإماراتي الذي ارتدت فيه الفتيات الأثواب الإماراتية التقليدية، وقمن بأداء تمثيلي لتقاليد العرس الإماراتي التقليدي، كما حفل العرض أيضاً بفقرات للأولاد، وهم يستعرضون مهاراتهم في فنون القتال والتايكواندو، كما تخلل الحفل مسابقات عديدة، وتوزيع الجوائز على المشاركين.
وقدم أطفال في النادي فقرة موسيقية تحية للفنان العالمي مايكل جاكسون، من خلال تقديم إحدى أغانيه الشهيرة على المسرح، ومحاولة تقليد حركاته الراقصة، ما أسفر عن ضحكات من المشاهدين من الأهالي وأقارب الأطفال.
وقالت المسؤولة عن نادي أصدقاء مدهش في مكتب مهرجان دبي للتسوق، سهيلة غباش، «نسعى إلى تنظيم حفلات وفعاليات عديدة مماثلة خلال برنامج النادي، لإظهار مواهب الأطفال الفنية وتطوير مهاراتهم في التفاعل على خشبة المسرح». مشيرة إلى أن ذلك ينمي لديهم الجرأة والابتكار والتواصل مع أقرانهم في أجواء ممتعة، كما أن الأهالي يكونون سعداء جداً برؤية أبنائهم، وهم يبدعون على خشبة المسرح في أجواء تعليمية وفنية راقية.
هند.. صديقة «مدهش»
|
ويقدم نادي أصدقاء مدهش للأطفال تجارب تعليمية مفعمة بالمرح والتسلية، كما يسهم في نشر الأخلاق الحميدة والقيم الاجتماعية الفاضلة في ما بينهم، ويمثل في الوقت نفسه مكاناً مثالياً لقضاء أمتع الأوقات التعليمية والترفيهية والتوعوية، وخوض التجارب الجديدة وصقل المواهب الواعدة من خلال الأنشطة المتعددة والمتنوعة.
ويمكن للأطفال من خلال نادي أصدقاء مدهش تعلم أشياء متنوعة وكثيرة، كالأعمال الفنية والحرفية التي تسهم في التغلب على الخوف والتردد وتخطّي الحواجز الثقافية في ما بينهم، فضلاً عن اكتشاف المواهب الواعدة وصقل المهارات المميزة. ويوجد عدد كبير من الأطفال من ذوي الاهتمامات المختلفة والمتنوعة، ما يجعل من نادي أصدقاء مدهش فرصة لتكوين علاقات صداقة جديدة وتعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال.
وتسهم الزيارات الميدانية التي يقوم بها نادي أصدقاء مدهش إلى أماكن مختلفة، بما في ذلك المؤسسات الخيرية، في توفير تجارب متنوعة للأطفال، من شأنها الارتقاء بمختلف القيم لدى الطفل، مثل حب الطبيعة والشعور بالعطف تجاه الفئات الاجتماعية الأقل حظاً. في حين تعمل النشاطات الأخرى، مثل الطهي والخياطة، على تعزيز استقلالية الطفل واعتماده على نفسه. كما يأتي تعليم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف للأطفال بهدف إتمام الدورة الشاملة لتنمية معارف ومواهب الطفل.