«مدهش» يشارك في أعياد أصدقائه
شهد نادي أصدقاء مدهش احتفال الشقيقين «ليان» سبع سنوات، و«أحمد» ست سنوات بعيدي ميلاديهما، ضمن أجواء احتفالية وبحضور صديق الأطفال المحبوب «مدهش» وبقية أعضاء النادي. وقد تجمع أعضاء نادي أصدقاء مدهش بانتظار كل من «ليان» و«أحمد» ليقوما بقطع قالب الحلوى، حيث فاجأ «مدهش» وبقية أعضاء النادي الشقيقين بحضورهم ليشاركوهما الفرحة بهذه المناسبة السعيدة.
وقام «مدهش» وبقية أصدقائه بدعوة جميع الحاضرين ليشاركوهم الرقص والمرح، حيث لبى الأطفال الدعوة بسرور، ووجدوها فرصة ملائمة للرقص مع سفير الابتسامة الدائمة وإلقاء التحية عليه، وقد أظهر الأطفال حيوية أثناء أدائهم الحركات الراقصة، والتي حازت إعجاب جميع الحاضرين الذين قابلوا الأطفال بعاصفة من التصفيق الحاد. وقد قام كل من «أحمد» و«ليان» بقطع قالب الحلوى بمساعدة صديقهما «مدهش»، حيث غمرت الفرحة والبهجة قلبيهما، وقد عبرت «ليان» عن مدى فرحتها بالحفل قائلة: «إنه أجمل حفل عيد ميلاد أقمته في حياتي، ولن أنساه ما حييت». أما والدتهما التي كانت مسرورة لسعادة طفليها فقد قالت: «لقد كان ولداي عضوين في العديد من النوادي الصيفية على مدى السنوات الماضية في كل من الإمارات ولبنان وسوريا، ولكنها المرة الأولى التي يقضيان فيها أوقاتاً سعيدة ومسلية لدرجة أنهما لا يودان العودة إلى المنزل». كما عبّرت الأم عن مدى إعجابها بالمدرسين والطاقم المشرف على النادي قائلة: «لقد كانت التجربة الأفضل على الإطلاق بالنسبة لي ولطفليّ، وذلك لأنهما يقضيان أوقاتاً مسلية ويتعلمان في الوقت نفسه، الأمر الذي يبعث الطمأنينة في قلبي لعلمي بأن طفليّ بين أيد أمينة، فعندما بدأ الولدان مع النادي كنت قلقة جداً بسبب العدد الكبير من الأطفال الموجودين، ولكنني شعرت بالراحة النفسية لاحقاً حينما رأيت أن كل طفل يلقى الرعاية الكاملة ويعامل بكل مودة ومحبة». وعن القيم الرائعة التي يعلمها «مدهش» أصدقاءه الأطفال أضافت قائلة: «سابقاً، كانت العطلات وقتاً للعب حتى أن طفليّ لم يكونا مهتمين بأداء الفروض الدينية، وقد أدهشاني هذه السنة بسبب رغبتهما الشديدة في تعلم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، إن الطفلين يتغيران حتى في الطريقة التي يخاطبان بها الكبار، لقد قلت سابقاً إن مدهش يقوم بتعليم الأطفال قيماً سامية، وبالكاد كنت أستطيع التصديق أن هذه الشخصية ستسهم في إحداث هذا التغيير الإيجابي في حياة الأطفال». وختمت الأم بقولها «إنني مسرورة لانضمامهما إلى نادي أصدقاء مدهش، وسأقوم من الآن بتسجيلهما ليلتحقا بالنادي لدورة العام المقبل».
وقام «مدهش» وبقية أصدقائه بدعوة جميع الحاضرين ليشاركوهم الرقص والمرح، حيث لبى الأطفال الدعوة بسرور، ووجدوها فرصة ملائمة للرقص مع سفير الابتسامة الدائمة وإلقاء التحية عليه، وقد أظهر الأطفال حيوية أثناء أدائهم الحركات الراقصة، والتي حازت إعجاب جميع الحاضرين الذين قابلوا الأطفال بعاصفة من التصفيق الحاد. وقد قام كل من «أحمد» و«ليان» بقطع قالب الحلوى بمساعدة صديقهما «مدهش»، حيث غمرت الفرحة والبهجة قلبيهما، وقد عبرت «ليان» عن مدى فرحتها بالحفل قائلة: «إنه أجمل حفل عيد ميلاد أقمته في حياتي، ولن أنساه ما حييت». أما والدتهما التي كانت مسرورة لسعادة طفليها فقد قالت: «لقد كان ولداي عضوين في العديد من النوادي الصيفية على مدى السنوات الماضية في كل من الإمارات ولبنان وسوريا، ولكنها المرة الأولى التي يقضيان فيها أوقاتاً سعيدة ومسلية لدرجة أنهما لا يودان العودة إلى المنزل». كما عبّرت الأم عن مدى إعجابها بالمدرسين والطاقم المشرف على النادي قائلة: «لقد كانت التجربة الأفضل على الإطلاق بالنسبة لي ولطفليّ، وذلك لأنهما يقضيان أوقاتاً مسلية ويتعلمان في الوقت نفسه، الأمر الذي يبعث الطمأنينة في قلبي لعلمي بأن طفليّ بين أيد أمينة، فعندما بدأ الولدان مع النادي كنت قلقة جداً بسبب العدد الكبير من الأطفال الموجودين، ولكنني شعرت بالراحة النفسية لاحقاً حينما رأيت أن كل طفل يلقى الرعاية الكاملة ويعامل بكل مودة ومحبة». وعن القيم الرائعة التي يعلمها «مدهش» أصدقاءه الأطفال أضافت قائلة: «سابقاً، كانت العطلات وقتاً للعب حتى أن طفليّ لم يكونا مهتمين بأداء الفروض الدينية، وقد أدهشاني هذه السنة بسبب رغبتهما الشديدة في تعلم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، إن الطفلين يتغيران حتى في الطريقة التي يخاطبان بها الكبار، لقد قلت سابقاً إن مدهش يقوم بتعليم الأطفال قيماً سامية، وبالكاد كنت أستطيع التصديق أن هذه الشخصية ستسهم في إحداث هذا التغيير الإيجابي في حياة الأطفال». وختمت الأم بقولها «إنني مسرورة لانضمامهما إلى نادي أصدقاء مدهش، وسأقوم من الآن بتسجيلهما ليلتحقا بالنادي لدورة العام المقبل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news