أقــدم صناديق الموسـيقى في معـرض المقتنيات
يشهد معرض «المقتنيات»، إحدى الفعاليات الرئيسة لمفاجآت صيف دبي 2009 ،والمقام في «وافي»، أحد الرعاة الرئيسين لحدث المفاجآت، إقبالاً كبيراً في أول يومين من افتتاحه، وذلك بسبب التنوع الكبير للمعروضات النادرة المشاركة هذا العام، والتي جرى استقطابها من كل أنحاء العالم للمشاركة في هذا المعرض الفريد من نوعه.
ومن ضمن المشاركات المتعددة لهذا العام، تبرز مشاركة أكرم مكناس، رئيس مجلس إدارة «برومو سفن» القابضة، ومؤسس ورئيس شبكة الاتصالات ـ الشرق الأوسط المصنفة رقم 52 على مستوى العالم، وهو أحد كبار المهتمين بالمقتنيات المعروفين على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث يملك متحفاً خاصاً في دولة البحرين يعرض فيه مجموعاته النادرة والقيّمة من الساعات والسيارات الكلاسيكية والكاميرات والأفلام القديمة والألعاب التي تعود إلى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
ويشارك مكناس بإحدى مجموعات مقتنياته الخاصة، وهي مجموعة الصناديق الموسيقيّة القديمة التي شهدت عبر عقود تطوّراً ملحوظاً في شكلها وصوتها وطريقة تشغيلها، وهي مجموعة نادرة لا يوجد مثيل لها في العالم، وتستقطب اهتماماً واسعاً من قبل المتخصصين بتاريخ الموسيقى والأدوات الموسيقية القديمة والتاريخية.
وفي تعليق له على المشاركة بمعرض المقتنيات لهذا العام، قال مكناس: «تسعدني المشاركة في هذا المعرض الفريد من نوعه، خصوصاً في ظل المشاركات المتنوعة من مختلف أنحاء العالم، حيث إنني أتابع جمع المقتنيات الفريدة من نوعها في العالم منذ أكثر من 30 عاماً، على الرغم من أنني لست من المتخصصين في هذا المجال، ولكنني أركز دوماً على الأصوات والحركة وسيلةً عالميةً للتواصل ومدى تأثيرهما في الإبداعات الإنسانية».
وتتميز الدورة الحالية من معرض «المقتنيات»، الذي ينظم بشكل سنوي منذ العام 2005 ،باستقطابه مجموعة واسعة من هواة تجميع المقتنيات من أنحاء مختلفة في العالم والذين سجلت مجموعة مقتنيات البعض منهم في موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية. كما يوجد في المعرض العديد من المشاركين الإماراتيين الذين يمتلكون مجموعات نادرة تتنوع بين السيارات الكلاسيكية وكاميرات التصوير القديمة والصور وغيرها.