«مدير الأحلام» جديد «كلمة»

صدرت عن مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، ترجمة كتاب ماثيو كيلي «مدير الأحلام» مع مقدمة لباتريك لينسيوني، والكتاب يوضح «كيف يمكن للشركات أن تحقق نتائج رائعة إذا ساعدت موظفيها على تحقيق أحلامهم، لأن إدارة الأفراد أمر صعب، وعند التحرر من العمل وزيادة المبيعات يحك المديرون رؤوسهم، ويفكرون في ما يمكنهم فعله». ويتطرق الكتاب إلى أنه «ليس بالأمر ألا نحلم أن نكون مديرين عظماء، ولكن الفكرة هي أننا لم نجد طريقة عملية وفاعلة حتى الآن لتحقيق ذلك»، و يبين المؤلف ماثيو كيلي «العلاقة بين الأحلام التي نسعى وراءها شخصياً والطريقة التي نسعى إليها جميعاً، وذلك من خلال البدء بفكرته المهمة التي تتمثل في أن الشركة يمكنها أن تعبر عن نفسها أفضل تعبير إذا استطاعت أن تصل بموظفيها إلى أفضل صورة عن أنفسهم».

و جاء في الكتاب أن «الشركة الخيالية تواجه مشكلات حقيقية، حيث تزداد مبيعاتها وتنخفض الروح المعنوية لدى موظفيها، ولذلك يبدأ المديرون البحث عن تحفيز هؤلاء الموظفين، بيد أنهم يكتشفون أن التحفيز لا يكون بالضرورة بزيادة الراتب أو الترقي لوظيفة أعلى، ولكن التحفيز يكون عن طريق تحقيق أحلام الموظفين الشخصية». وقال مدير مشروع «كلمة» للترجمة الدكتور علي بن تميم، إن «التركيز على ترجمة أهم الكتب التاريخية والروائية والشعرية والأدبية والمدرسية يقدم استراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث التي تسعى إلى تقديم ثقافة الآخر في سياقات التنوع والاختلاف، كما أنها تؤكد أهداف مشروع (كلمة) المتمثلة في فتح قنوات جديدة للقارئ العربي وإحياء حركة الترجمة من اللغات الأجنبية في الثقافة العربية». وقام بترجمة الكتاب إلى اللغة العربية الدكتور خضر حامد أحمد، وهو فلسطيني مقيم في دمشق، ولد في حيفا عام ،1932 ويحمل دكتوراه في العلوم الرياضية الفيزيائية (الميكانيك السماوي)، وهو محاضر في الجامعات، ويكتب وينشر ويترجم كتباً وبحوثاً تخصصية، وله مقالات مترجمة ومؤلفة منشورة بالدوريات العلمية، خصوصاً في مجلة «العلوم» الكويتية.

تويتر