شباب القدس: احتياجات ملحّة وتطلعات للبناء
يشكل الشباب في القدس أكثر من نصف المواطنين، وهم الفئة الأكثر تأثراً بالوضع السياسي والاقتصادي المتردي منذ وقت طويل، وقد دخل استهداف شباب القدس دائرة التخطيط الإسرائيلي على جميع المستويات. لكن المؤسسات الشبابية كالأندية ومديرية الشباب والرياضة تحرص على تقديم المساعدة من خلال ورش عمل تأهيل وإرشاد بهدف تطوير وعي الشباب وكذلك تنظيم الفعاليات الرياضية المختلفة. وللوقوف على وضع الشباب المقدسي واحتياجاته ومعاناته وما يتطلعون إليه أجريت لقاءً خاصاً مع عدد من المشتغلين والمعنيين بالعمل الشبابي في مدينة القدس.
وقال مدير قسم الأندية في مديرية القدس التابعة لوزارة الشباب والرياضة الفلسطينية معتصم أبوغربية إن «القدس مستهدفة منذ احتلالها حيث تم وضع السياسات والاستراتيجيات لفرض السيطرة عليها من الجانب السياسي والإنساني» وأضاف «ازداد الضغط على الأندية بعد توقيع اتفاقية أوسلو ودخول السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث اعتبرت الأندية مؤسسات تابعة لها تعمل داخل المدينة، علماً أنها مؤسسات أهلية لها نظامها الداخلي الخاص، فيما تتم محاربة الأندية بفرض الضرائب الباهظة عليها، ومطاردة القائمين عليها والناشطين الشباب والرياضيين بالاعتقال من قبل الاحتلال الاسرائيلي».
وأوضح أبوغربية «دائرة الشباب والرياضة كانت في بيت الشرق بالقدس، وبعد اتفاق الخليل العام 1996 تم نقل الدائرة إلى رام الله، ثم تم تشكيل لجنة أهلية رياضية تحت مظلة المديرية تنفذ مشروعات في مدينة القدس، وبعد ذلك تأسست رابطة أندية القدس وتمت محاربتها ونقلها إلى خارج الجدار».
وأضاف أن وضع البنية التحتية في الأندية يفتقر إلى المساحات الواسعة والقاعات والمرافق العامة لإنجاح النشاطات الرياضية المختلفة، كما أن معظم أبنية الأندية بالإيجار، وهذا يهدد وجودها واستمراريتها كما يمنع من تطوير مرافقها. وتعاني الأندية من الضرائب الباهظة التي تعتبر سلاح الاحتلال لإخراجها من المدينة، إضافة إلى القيود المفروضة على البناء، كما تفتقر المدينة إلى الملاعب والصالات الرياضية.
وقال مدير قسم الأندية في مديرية القدس التابعة لوزارة الشباب والرياضة الفلسطينية معتصم أبوغربية إن «القدس مستهدفة منذ احتلالها حيث تم وضع السياسات والاستراتيجيات لفرض السيطرة عليها من الجانب السياسي والإنساني» وأضاف «ازداد الضغط على الأندية بعد توقيع اتفاقية أوسلو ودخول السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث اعتبرت الأندية مؤسسات تابعة لها تعمل داخل المدينة، علماً أنها مؤسسات أهلية لها نظامها الداخلي الخاص، فيما تتم محاربة الأندية بفرض الضرائب الباهظة عليها، ومطاردة القائمين عليها والناشطين الشباب والرياضيين بالاعتقال من قبل الاحتلال الاسرائيلي».
وأوضح أبوغربية «دائرة الشباب والرياضة كانت في بيت الشرق بالقدس، وبعد اتفاق الخليل العام 1996 تم نقل الدائرة إلى رام الله، ثم تم تشكيل لجنة أهلية رياضية تحت مظلة المديرية تنفذ مشروعات في مدينة القدس، وبعد ذلك تأسست رابطة أندية القدس وتمت محاربتها ونقلها إلى خارج الجدار».
وأضاف أن وضع البنية التحتية في الأندية يفتقر إلى المساحات الواسعة والقاعات والمرافق العامة لإنجاح النشاطات الرياضية المختلفة، كما أن معظم أبنية الأندية بالإيجار، وهذا يهدد وجودها واستمراريتها كما يمنع من تطوير مرافقها. وتعاني الأندية من الضرائب الباهظة التي تعتبر سلاح الاحتلال لإخراجها من المدينة، إضافة إلى القيود المفروضة على البناء، كما تفتقر المدينة إلى الملاعب والصالات الرياضية.