تبرئة محكوم بالمؤبّد في أميركا بعد حبسه 23 عاماً
قرر قاض في تكساس (جنوب الولايات المتحدة)، أول من أمس، الإفراج عن رجل حكم بالسجن المؤبد بتهمة اغتصاب امرأة، وتمت تبرئته بعد إجراء فحوص للحمض الريبي النووي، وذلك بعدما أمضى 23 عاماً في السجن، وفق ما أعلنت محاميته في بيان.
وكان حكم على الأسود آرنست سونير (64 عاما) بتهمة الاعتداء على امرأة واغتصابها ليلة عيد الميلاد العام 1985 .وأوضحت محاميته ألبا موراليس، أنه خلال محاكمته، أظهر تحليل بقع الدماء على الضحية أنها غير مطابقة لفئة دم المتهم ما أوحى أنه بريء. وتنتمي موراليس إلى مجموعة «إينوسنس بروجكت» التي تدافع عن المحكومين خطأ. وبعد إجراء فحص الحمض النووي، تبين ضلوع شخصين معروفين لدى الشرطة في القضية. وتم الإفراج عن آرنست سونير الجمعة بكفالة، بناء على قرار قاضي محكمة منطقة هاريس في تكساس في انتظار محاكمته مجدداً لتبرئته نهائياً. وقالت محاميته إن «آرنست سونير بات حراً اليوم، جراء عملية اغتصاب لم يرتكبها». وعلقت والدة سونير لدى خروجه من السجن الجمعة «بأنها فترة طويلة فعلاً، أنا سعيدة وحزينة في الوقت نفسه». وبحسب «إينوسنس بروجكت»، فإن تكساس هي الولاية التي تضم أكبر عدد من الأخطاء القضائية التي يتم كشفها بعد إجراء عمليات تحقق وراثية، فمن أصل 241 محكوماً تمت تبرئتهم منذ 1989 في الولايات المتحدة بفضل فحوص الحمض النووي، ثمة 38 من هؤلاء في تكساس.