مَنْ للقدس!
إسبارطة الجديدة.. الغولية بامتياز بزُحافاتها الاستيطانية وعللها المزمنة، وزهومتها الناقعة، وجرادها النّهاب.. تواصل سياقات التدمير لمكانية القدس، وتشتت أبناءها في براح النفي والتشريد.. لم تبلغ سادية وعنصرية مثل تلك التي يمارسها النقيض بقبحه الغامر على جسد القدس وفضائها.. اهدم بيتك بنفسك؟! يصرخ المحتل بأهلها!! ويا للبشاعة.. وتعلو صلوات شعبنا العظيم وترتقي إلى سماوة العناد، فيكون الصبر والتحدي، ويفتح الكون أبوابه لأدعية الصغار والزيتون المحارب لسواد المحتل وسعاره النابح. وكأن نشيج الأمهات الجاهشات على ركام بيوتهن.. ونحيب الصغار وهم يشاهدون أنياب الجرافات تطحن أسرهم وألعاب الطفولة.
ومناشدة مفتي القدس لم تجد آذاناً صاغية لدى أمتنا، التي تشاهد يومياً عظام البلاد المهروسة بآلات وقذائف الموت التي تستبيح جذوة الحياة على أرض الحياة. حتى القبور يحيلونها إلى حدائق!.. إنها الاستباحة باكتمالها، والنفي بتمامه.. والإلغاء بشموله.. لم يكونوا هنا يوماً.. ولن يجدي تأويلهم المريب لصياغة هوية مُدّعاة.. وسيبقى جذع الزيتون يصدّ همجيتهم ويفضح اقتلاعهم..
سيكون للتوحيد -كما كان- إرنانه الوسيع على تلة (أرنان اليبوسي).. هدير العرب القدامى المحجّل بصهيل الجياد على الأسوار، فتحتشد أبراج الحراسة بدقات قلوب الطير والشجر الصاحي على صخرها الصعب..
بالجياد ذاتها.. بصليل الصهيل ذاته.. بنُشّاب المعنى والكلام الطافح بنفسجاً أواره ذابح هتّاف.. بالأرجوان الذي يتصبّب يخضوراً نحاسياً.. بقبضة من حنون باب الواد.. بالنشيد الحماسي.. وذاكرة المكان.. ومكان الذاكرة.. حقيقة البلاد وحقّنا الذي لا يقبل القسمة أو الاقتسام.. فإما فلسطين.. وإما فلسطين.. هذه حكاية العشب الطالع من شقوق السور القديم، وحناء المكان. أما آن للقدس أن تكفكف دمعها وتنهض عالية كما شاء لها الله.. وأما آن لأمتنا العربية أن تنتبه إلى جوهرتها المنهوبة.. وترابها الحرّ المستباح!
ومناشدة مفتي القدس لم تجد آذاناً صاغية لدى أمتنا، التي تشاهد يومياً عظام البلاد المهروسة بآلات وقذائف الموت التي تستبيح جذوة الحياة على أرض الحياة. حتى القبور يحيلونها إلى حدائق!.. إنها الاستباحة باكتمالها، والنفي بتمامه.. والإلغاء بشموله.. لم يكونوا هنا يوماً.. ولن يجدي تأويلهم المريب لصياغة هوية مُدّعاة.. وسيبقى جذع الزيتون يصدّ همجيتهم ويفضح اقتلاعهم..
سيكون للتوحيد -كما كان- إرنانه الوسيع على تلة (أرنان اليبوسي).. هدير العرب القدامى المحجّل بصهيل الجياد على الأسوار، فتحتشد أبراج الحراسة بدقات قلوب الطير والشجر الصاحي على صخرها الصعب..
بالجياد ذاتها.. بصليل الصهيل ذاته.. بنُشّاب المعنى والكلام الطافح بنفسجاً أواره ذابح هتّاف.. بالأرجوان الذي يتصبّب يخضوراً نحاسياً.. بقبضة من حنون باب الواد.. بالنشيد الحماسي.. وذاكرة المكان.. ومكان الذاكرة.. حقيقة البلاد وحقّنا الذي لا يقبل القسمة أو الاقتسام.. فإما فلسطين.. وإما فلسطين.. هذه حكاية العشب الطالع من شقوق السور القديم، وحناء المكان. أما آن للقدس أن تكفكف دمعها وتنهض عالية كما شاء لها الله.. وأما آن لأمتنا العربية أن تنتبه إلى جوهرتها المنهوبة.. وترابها الحرّ المستباح!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news