أروى: الفن ليس له أمان
قالت الفنانة اليمنية أروى إن الفن بالنسبة لها «هواية»، وإنها إلى جانب الفن، متمسكة بعملها مهندسة للديكور، لأن «الفن ليس له أمان»، وأضافت: «الفن بالنسبة لي هواية وليس احترافاً، اما الهندسة فهي مجال تخصصي المهني، فأنا خريجة بكالوريوس هندسة جامعة القاهرة قسم «معمار»، وأعمل في هندسة الديكور ولدي شركة خاصة لها فروع في القاهرة والسعودية، وهي التي اعتمد عليها في حياتي، خصوصا أنني والحمد لله مصممة ديكور «شاطرة» واستطعت أن اثبت أقدامي في هذا المجال».
وأضافت أروى في حوارها مع «الإمارات اليوم» «وجدت ان التعامل مع الفن كهواية والاعتماد على مصدر آخر يتيح لي التعامل بحرية أكثر، مثل اتجاهي لإنتاج ألبوماتي على حسابي الخاص، وهو أمر مكلف جدا لأنني لا ابخل على فني، ولكنه في المقابل يمنحني حرية اختيار الأعمال التي تناسبني دون ضغوط سواء على ما أقدمه من أغنيات أو على المشاركة في الحفلات أو تصوير الفيديو كليب». نافية ان تكون هناك خلافات بينها وبين الفنان راشد الماجد: «علاقتي بالماجد علاقة وطيدة وليس هناك أي خلافات بيننا، ولكن توقف التعاون بيننا يعود إلى توقف شركة الإنتاج التي كان يمتلكها «فنون الجزيرة» عن الإنتاج لي أو لغيري من الفنانين الآخرين».
تنوّع فني
وأعربت أروى عن سعادتها بأصداء ألبومها الأخير «غصب عنك»، موضحة انه يضم 14 أغنية من بينها ثلاث أغنيات بالمصرية وأغنية لبنانية وثلاث بالخليجية وأغنيتان باللهجة اليمنية، «وتعاونت فيه مع مجموعة متميزة من الشعراء والملحنين من أبرزهم: عبدالله القعود وسامر الراشد وفايز السعيد ومحمد الرفاعي وحسن عبدالله وهيثم زياد، وهو من توزيع شركة «بلاتينيوم ريكوردز». مشددة ان «الغناء بلهجات متعددة يعطي الفنان فرصة إظهار قدراته الصوتية، ولذا من الصعب ان ينجح فنان بإمكانيات صوتية متواضعة في الغناء بلهجات مختلفة، لافتقاده المهارات والطبقات الصوتية المطلوبة، وبالنسبة لي من الطبيعي ان اغني بلهجات متعددة، يمنية الأصل ووالدتي مصرية، وانطلاقتي كانت من بيروت، بينما كانت شهرتي في الخليج».
ووصفت الفن اليمني بأنه «من أقوى الفنون في الجزيرة العربية، فهو يمتلك تراثا وتاريخا كبيرين في الغناء، وهناك الكثير من الفنانين والفنانات، الذين يمتلكون أصواتا متميزة، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في ضعف الإعلام وعجزه عن تسليط الضوء على هؤلاء الفنانين، إلى جانب قلة شركات الإنتاج التي تنتبه لهذه المواهب الأصيلة وتمنحها الفرصة، وأعتقد لو أنني أقيم في اليمن لما حققت الانتشار والجماهيرية التي حققتها حاليا». مشيرة إلى اهتمامها بغناء الأغنيات اليمنية التراثية والشهيرة، بأسلوب متجدد ويجمع بين العصرية والرقي، مثلما قدمت من قبل أغنيات «كما الريشة» و«شلون يخسرني»، و«سر حبي» التي قام بتقديمها الفنان راغب علامة في فيديو كليب لاقى نجاحا جماهيريا كبيرا.
بدايتان
وعن فترة التوقف التي مرت بها وعودتها مرة أخرى قالت: «نعم أعتبر أن لي بدايتين وهناك فرق كبير بين كل منهما، ففي البداية الأولى كنت مازلت في سن صغيرة نسبيا، وأفتقد إلى الخبرة والفهم للأوضاع والثقة، وهذا ما زاد من الصعوبات التي واجهتها، وهي صعوبات طبيعية في البداية، مثل كيفية اختيار الأغنيات الجيدة التي تناسبني، ثم توقفت لفترة، عدت بعدها مع بداية جديدة، بعد ان اكتسبت المزيد من الثقة والمعرفة، وأصبحت أكثر نضجاً في اختياراتي وطريقة تفاعلي مع الجمهور وتعاملي مع الإعلام، ولذا اعتبر عودتي انطلاقة أكثر قوة من الأولى، وهي الانطلاقة الحقيقية بالنسبة لي. لافتة إلى ان الصعوبات لا تختفي تماما، ولكنها تختلف من مرحلة لأخرى، فنتيجة لأنني أقيم في القاهرة، وفي الوقت نفسه أقدم أغنياتي في الأغلب باللهجة الخليجية، لذا احتاج للتواصل مع شعراء وملحنين من مختلف دول الخليج، من هنا أجد صعوبة في الاتفاق مع هؤلاء الشعراء والملحنين إذ يستغرق هذا الأمر مني فترات طويلة حتى أنفذ الأغنية».
إساءة إلى الفن
وعبرت أروى عن استهجانها لحالة الفوضى التي تتسم بها الساحة الفنية في الوقت الحالي، التي اختلط فيها الحابل بالنابل، وأصبحت هناك فنانات ألحقن الإساءة بالفن ولصورة الفنانات عموما، «هؤلاء الفنانات اللاتي دخلن المجال من خلال «الواسطة وكروت التوصية»، دون ان يمتلكن أي موهبة حقيقية، لذا يعتمدن في الوجود على عوامل أخرى، وساعدهن في ذلك تعدد القنوات الفضائية التي لا تهتم كثيرا بالطرب والغناء الحقيقي الذي يقدم، ولكن هذا لا يمنع ان هناك فنانات محترمات وموهوبات على الساحة. مشيرة إلى ان هناك عددا كبيرا من المطربين الذين تطرب لأصواتهم من بينهم محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وفضل شاكر وراغب علامة وشيرين عبدالوهاب وصابر الرباعي.
وأضافت أروى في حوارها مع «الإمارات اليوم» «وجدت ان التعامل مع الفن كهواية والاعتماد على مصدر آخر يتيح لي التعامل بحرية أكثر، مثل اتجاهي لإنتاج ألبوماتي على حسابي الخاص، وهو أمر مكلف جدا لأنني لا ابخل على فني، ولكنه في المقابل يمنحني حرية اختيار الأعمال التي تناسبني دون ضغوط سواء على ما أقدمه من أغنيات أو على المشاركة في الحفلات أو تصوير الفيديو كليب». نافية ان تكون هناك خلافات بينها وبين الفنان راشد الماجد: «علاقتي بالماجد علاقة وطيدة وليس هناك أي خلافات بيننا، ولكن توقف التعاون بيننا يعود إلى توقف شركة الإنتاج التي كان يمتلكها «فنون الجزيرة» عن الإنتاج لي أو لغيري من الفنانين الآخرين».
تنوّع فني
وأعربت أروى عن سعادتها بأصداء ألبومها الأخير «غصب عنك»، موضحة انه يضم 14 أغنية من بينها ثلاث أغنيات بالمصرية وأغنية لبنانية وثلاث بالخليجية وأغنيتان باللهجة اليمنية، «وتعاونت فيه مع مجموعة متميزة من الشعراء والملحنين من أبرزهم: عبدالله القعود وسامر الراشد وفايز السعيد ومحمد الرفاعي وحسن عبدالله وهيثم زياد، وهو من توزيع شركة «بلاتينيوم ريكوردز». مشددة ان «الغناء بلهجات متعددة يعطي الفنان فرصة إظهار قدراته الصوتية، ولذا من الصعب ان ينجح فنان بإمكانيات صوتية متواضعة في الغناء بلهجات مختلفة، لافتقاده المهارات والطبقات الصوتية المطلوبة، وبالنسبة لي من الطبيعي ان اغني بلهجات متعددة، يمنية الأصل ووالدتي مصرية، وانطلاقتي كانت من بيروت، بينما كانت شهرتي في الخليج».
ووصفت الفن اليمني بأنه «من أقوى الفنون في الجزيرة العربية، فهو يمتلك تراثا وتاريخا كبيرين في الغناء، وهناك الكثير من الفنانين والفنانات، الذين يمتلكون أصواتا متميزة، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في ضعف الإعلام وعجزه عن تسليط الضوء على هؤلاء الفنانين، إلى جانب قلة شركات الإنتاج التي تنتبه لهذه المواهب الأصيلة وتمنحها الفرصة، وأعتقد لو أنني أقيم في اليمن لما حققت الانتشار والجماهيرية التي حققتها حاليا». مشيرة إلى اهتمامها بغناء الأغنيات اليمنية التراثية والشهيرة، بأسلوب متجدد ويجمع بين العصرية والرقي، مثلما قدمت من قبل أغنيات «كما الريشة» و«شلون يخسرني»، و«سر حبي» التي قام بتقديمها الفنان راغب علامة في فيديو كليب لاقى نجاحا جماهيريا كبيرا.
بدايتان
وعن فترة التوقف التي مرت بها وعودتها مرة أخرى قالت: «نعم أعتبر أن لي بدايتين وهناك فرق كبير بين كل منهما، ففي البداية الأولى كنت مازلت في سن صغيرة نسبيا، وأفتقد إلى الخبرة والفهم للأوضاع والثقة، وهذا ما زاد من الصعوبات التي واجهتها، وهي صعوبات طبيعية في البداية، مثل كيفية اختيار الأغنيات الجيدة التي تناسبني، ثم توقفت لفترة، عدت بعدها مع بداية جديدة، بعد ان اكتسبت المزيد من الثقة والمعرفة، وأصبحت أكثر نضجاً في اختياراتي وطريقة تفاعلي مع الجمهور وتعاملي مع الإعلام، ولذا اعتبر عودتي انطلاقة أكثر قوة من الأولى، وهي الانطلاقة الحقيقية بالنسبة لي. لافتة إلى ان الصعوبات لا تختفي تماما، ولكنها تختلف من مرحلة لأخرى، فنتيجة لأنني أقيم في القاهرة، وفي الوقت نفسه أقدم أغنياتي في الأغلب باللهجة الخليجية، لذا احتاج للتواصل مع شعراء وملحنين من مختلف دول الخليج، من هنا أجد صعوبة في الاتفاق مع هؤلاء الشعراء والملحنين إذ يستغرق هذا الأمر مني فترات طويلة حتى أنفذ الأغنية».
إساءة إلى الفن
وعبرت أروى عن استهجانها لحالة الفوضى التي تتسم بها الساحة الفنية في الوقت الحالي، التي اختلط فيها الحابل بالنابل، وأصبحت هناك فنانات ألحقن الإساءة بالفن ولصورة الفنانات عموما، «هؤلاء الفنانات اللاتي دخلن المجال من خلال «الواسطة وكروت التوصية»، دون ان يمتلكن أي موهبة حقيقية، لذا يعتمدن في الوجود على عوامل أخرى، وساعدهن في ذلك تعدد القنوات الفضائية التي لا تهتم كثيرا بالطرب والغناء الحقيقي الذي يقدم، ولكن هذا لا يمنع ان هناك فنانات محترمات وموهوبات على الساحة. مشيرة إلى ان هناك عددا كبيرا من المطربين الذين تطرب لأصواتهم من بينهم محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وفضل شاكر وراغب علامة وشيرين عبدالوهاب وصابر الرباعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news