الأستراليون يكافحون للبقاء مع أطفالهم
يصف عالم الاجتماع الأسترالي بروس سميث، الآباء الذين يتنازلون عن رعاية أطفالهم لزوجاتهم السابقات تماماً، لدرجة أنه في المناسبات التي يشاهدونهم فيها يلتقون بهم في حديقة عامة، أو عند تناول وجبة سريعة في مطعم، كما لو كانت سمة من السمات؛ بأنهم آباء «ديزني لاند». ولكن الوقت تغير وأصبح المزيد من الآباء إما رعاة أساسيين لأطفالهم، أو يطالبون بقضاء المزيد من الوقت معهم.
والآن هناك أب من بين كل أربعة آباء مطلقين حديثاً يحددون المستقبل الرئيس لأطفالهم من خلال محكمة الأسرة، وهذا تحول عن الماضي عندما كانت الحضانة تسلم بشكل روتينى إلى الأم. وقال وزير الخدمات الإنسانية غو لودفيغ «هذا يعني أن هناك جيلا جديدا من الأطفال في الأسر المنفصلة يتربون في ظروف مختلفة بشكل كبير عن الأطفال الأستراليين قبل 20 عاماً»، فقبل 10 سنوات كان هناك 6٪ فقط من الأطفال يمضون وقتاً متساوياً مع آبائهم المطلقين، والآن زاد المعدل على 10٪.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news