«العقيد أبوشهاب» يغيب عن «باب الحارة» في جزئه الرابع. أرشيفية

مشاهدون ينتظرون أبطالهم على الشاشة الليلة

على الرغم من غياب شخصية العقيد أبوشهاب في الجزء الرابع من مسلسل «باب الحارة»، فإن أزقة الحارة وشوارعها مازالت تسيطر على مشاعر أغلبية الناس الذين استطلعت «الإمارات اليوم» آراءهم، حول عناوين المسلسلات التي قرروا مشاهدتها في ليالي رمضان المباركة، ليتبعها مباشرة المسلسل السعودي الكوميدي «طاش ما طاش 16»، الذي لم يعرض في رمضان الماضي، وقال البعض ان المسلسلات التي تتكون من أجزاء تشكل فضولاً لدى المشاهد لمتابعة المزيد من الاحداث، فـ«أهل الراية» في جزئه الثاني كان له جمهوره أيضا الذي يترقبه، والبعض الآخر حصر رغبته في المشاهدة في حبه لبطل المسلسل كدافع رئيس، فيحيى الفخراني ونور الشريف وبسام كوسا وعباس النوري وحياة الفهد وسعاد عبدالله وعبدالحسين عبدالرضا، ويسرا وجمال سليمان وصبا مبارك، كلها أسماء يبحث المشاهد العربي عن أعمالها التي تتسيد أغلبية الشاشات العربية، فهؤلاء حسب رأيهم لا يقدمون أعمالا عادية بل أعمالا مميزة وغاية في النوعية والفكرة. أما بالنسبة للمسلسلات التي تتحدث عن سير ذاتية، مثل مسلسل «بلقيس»، بطولة صبا مبارك، ومسلسل «أبو ضحكة جنان» الذي يتناول قصة الفنان الراحل اسماعيل ياسين ويقوم ببطولته أشرف عبدالباقي، فلها جمهورها الخاص أيضا، وتبقى الايام المقبلة من ليالي رمضان هي الفيصل في اتخاذ القرار لدى الجمهور في اختيار الاعمال الرمضانية التي سيتابعونها الى النهاية.

الأجزاء

المسلسلات التي تنتج على شكل أجزاء متتالية تدفع الغالبية من المشاهدين لمتابعتها وترقبها لمعرفة المزيد من الأحداث، فمحمد المبيض (سعودي) قال «(باب الحارة) و(طاش ما طاش) و(راجل وست ستات) أعمال باتت جزءاً من طقوسنا في رمضان»، وأضاف «أصبح شهر رمضان المبارك مرتبطاً بيوميات الشخصيات التي تقدم تلك الاعمال، والفضول كبير في معرفة تطور الشخصية نفسها والقصص الجديدة التي سيطرحها العمل نفسه».

ووافقه الرأي عباس فرض الله (إماراتي) الذي قال «أنتظر مسلسل (باب الحارة) الذي باتت بوابته جزءا من ابواب منازلنا»، مؤكداً أن «مسلسلات الاجزاء لها وقعها العاطفي في النفس، لأن ابطال تلك النوعية من المسلسلات يصبحون ضيوفاً في منازلنا لمدة 30 يوما دون ملل، وسأتابع أيضا (دروب المطايا) بطولة محمد العامري و(أم البنات) بطولة سعاد عبدالله»، أما زوجته فقالت «أنا لا اتابع أياً من مسلسلات رمضان لأنه للعبادة وليس لمشاهدة المسلسلات».

وبالنسبة لهبة الله ممدوح (مصرية) فأكدت أن الاعمال السورية من الصعب تجاهلها، خصوصاً مسلسل «باب الحارة» الذي لا يتصور شهر رمضان من دونه، وقالت «سأشاهد أيضا مسلسل (ابن الأرندلي) ليحيى الفخراني و(رجال الحسم) لباسم خياط».

تغريد الملا ( سورية) قالت «أنتظر شهر رمضان المبارك بشوق، فله شقان: الأول منه للعبادة والتقرب من الله، والثاني لمشاهدة مسلسلي (باب الحارة) و(طاش ما طاش) الذي غاب عنا في رمضان الماضي»، مشيرة الى انه «عقب الإعلان عن مسلسل (منيرة) تحمست له، وهو من بطولة هيفاء حسين».

وفي المقابل، قال احمد شدادي (اماراتي) «أحب متابعة معظم الاعمال الخليجية، خصوصاً ما تقدمه سعاد عبدالله»، وأضاف «لكنني حريص على متابعة (باب الحارة) أيضا».

مصطفى العوامي (سعودي) قال «سأتابع مبدئياً (طاش ما طاش 16) و(باب الحارة) في جزئه الرابع»، ووافقته الرأي أم عدنان (عراقية) التي قالت «(باب الحارة) بشخصياته وشوارعه بات ضيفا خفيفا ومحببا في ليالي رمضان المباركة»، مؤكدة أن «تلك النوعية من المسلسلات تداعب المشاعر وتهز العواطف تجاه الصفات العربية الاصيلة التي كان رجالنا العرب يتحلون بها»، مؤكدة «أنا حريصة ايضا على متابعة مسلسل (ابن الارندلي) والجزء السادس من (ونيس وأحفاده) من بطولة محمد صبحي، والجزء الثاني من (أهل الراية) ومسلسل (دروب المطايا) و(منيرة)».

طارق المال ( مغربي) قال إنه سيتابع كلا من «باب الحارة» و«أهل الراية» وغالبية المسلسلات السورية لأنها حسب رأيه «تقدم صورة ومضموناً مختلفين عن بقية المسلسلات العربية».

مسلسلات النجوم

البحث عن النجوم الموثوق بهم فنيا هو الذي يسهم في قرار فادي عرفان (فلسطيني) في اختيار المسلسلات التي سيشاهدها «فبالإضافة الى الثوابت مثل (باب الحارة) و(طاش ما طاش) ، أبحث عن اعمال من بطولة يحيى الفخراني ونور الشريف وصبا مبارك، وهي كثيرة على ما أعتقد».

ووافقه الرأي زيد الحباشنة (أردني) الذي قال «يسرا ويحيى الفخراني وجمال سليمان وصبا مبارك وبسام كوسا هم المفضلون لدي، وأثق تماما باختياراتهم الفنية».

أما بالنسبة لمنيرة الكندري (كويتية) فهي تحرص على مشاهدة «جميع اعمال حياة الفهد وسعاد عبدالله»، مؤكدة «هذا لا يعني أنني لا اشاهد أعمالاً عربية اخرى مثل (باب الحارة) والأعمال التي يؤديها يحيى الفخراني، حيث تكون في غاية الروعة».

«أينما وجد جمال سليمان وصبا مبارك وبسام كوسا وعباس النوري ويحيى الفخراني تسمرت أمام التلفاز»، هذا ما قاله برق الباز (عراقي) وأضاف «بسام كوسا يؤدي عملا اسمه (سحابة صيف) يتحدث عن العراقيين والفلسطينيين في سورية وأنا مهتم كثيرا بمتابعة عمله هذا».

نور مصطفى (مصرية) أشارت الى انها ستشاهد كلا من «(افراح ابليس) لجمال سليمان، و(الباطنية) لصلاح السعدني و(الرحايا) لنور الشريف و(ابن الارندلي) ليحيى الفخراني»، ووافقتها الرأي شقيقتها هالة التي قالت «بالاضافة الى ذلك سأشاهد مسلسل (راجل وست ستات)».

أما هاني توفيق (لبناني) فقال «أحب متابعة اعمال يسرا ونور الشريف وبسام كوسا وصبا مبارك»، مؤكداً «مع مشاهدة كل من (باب الحارة) و(طاش ما طاش) طبعاً».

منى حسن (فلسطينية) أكدت أنها تعشق حياة الفهد، وقالت إنها «حريصة على متابعة أعمالها كلها وأعمال عبدالحسين عبدالرضا، إضافة الى الاعمال السورية وفي مقدمتها (سحابة صيف) لبسام كوسا و(باب الحارة) و(طاش ما طاش)».



السيَر الذاتية والوطنية

«قلبي دليلي» الذي يتناول قصة الراحلة ليلى مراد و«أبو ضحكة جنان» الذي يتناول قصة الراحل اسماعيل ياسين و«بلقيس» الذي يتناول قصة الملكة بلقيس، من الاعمال التي سيحرص وائل زبدة (أردني) على متابعتها، «فأنا من أشد المعجبين بالاعمال التي تتناول وقائع حقيقة خصوصاً اذا ما تعلقت بشخصيات لها وقعها الخاص في ذاكرتنا».

أما زوجته نها العبدالله (فلسطينية) فقالت «أنا أحب الاعمال الوطنية والتاريخية، وسأتابع كلا من (رجال الحسم) الذي يحكي حسب إعلانه عن الجولان، و(سحابة صيف) التي تتناول قضية الفلسطينيين والعراقيين في سورية ومسلسل (سفر الحجارة) الذي يحكي الأيام التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ انتفاضة الاقصى الى يومنا هذا».

شيرين نصر (مصرية) قالت انها ستتابع «(أبو ضحكة جنان) لأنه هدية للراحل إسماعيل ياسين الذي أضحكنا جميعنا، ومسلسل (بلقيس)»، فيما قال تائه مصطفى (تونسي) «سأتابع كلاً من مسلسل (قلبي دليلي) و(أبو ضحكة جنان) و(باب الحارة) و(أم البنات) و(طاش ما طاش)».

الأكثر مشاركة