«حـوار الفنـون» يستقطـب 5000 زائـر
استقطب معرض «حوار الفنون: اللوفر أبوظبي» بعد افتتاحه في 26 من شهر مايو الماضي، بحضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي أقيم في صالة «غاليري وان» في فندق قصر الإمارات على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، أكثر من 5000 زائر للاستمتاع بتجربة العرض التي تستمر 90 دقيقة حول متحف اللوفر أبوظبي.
وتضمن معرض «حوار الفنون: اللوفر أبوظبي» الذي يختتم أعماله بعد غد، وتنظمه «شركة التطوير والاستثمار السياحي»، فيلماً وثائقياً قصيراً عن تصميم «متحف اللوفر أبوظبي» وحواراً مصوراً عن مفهومه، إلى جانب جولة برفقة مرشدين لمشاهدة عدد من الأعمال الفنية المختارة لتسليط الضوء على الرؤية المتبعة في تصميم نظام عرض وتنسيق المقتنيات الأثرية والفنية المقرر تقديمها في المتحف عند افتتاحه.
ويقدم العرض للمرة الأولى المجموعة الأولى من الأعمال الفنية الخاصة بمقتنيات متحف «اللوفر أبوظبي»، بالإضافة إلى أعمال فنية وأثرية من «متحف اللوفر» في باريس ومجموعة من المتاحف الفرنسية.
وقال العضو المنتدب لشركة التطوير والاستثمار السياحي مبارك حمد المهيري، «كان هدفنا من تقديم تجربة العرض إطلاع الناس على فنون وأفكار (متحف اللوفر أبوظبي)، باعتباره متحفاً عالمياً جديداً يقام في أبوظبي. نحن سعداء لأن إقبال الجمهور على المعرض حقق نجاحاً فاق توقعاتنا، وهو ما يشجعنا على إقامة المزيد من هذه المعارض في المستقبل القريب».
وكشفت الاستطلاعات التي أجرتها «شركة التطوير والاستثمار السياحي» ان 93٪ من الزوار أعربوا عن رضاهم التام عن معرض «حوار الفنون: اللوفر أبوظبي». ومن بين الملاحظات درجة القبول التي حظيت بها تلك التجربة بين الشباب، فقد كان نحو نصف الزوار تحت سن الـ،30 إضافة إلى النساء، حيث كان ما يقرب من 70٪ من زوار المعرض من النساء.
وعلى الصعيد الخارجي، شارك كثير من الجنسيات في هذه التجربة، وكانت الغالبية العظمى منهم من المقيمين في أبوظبي، وهو دليل على أن معرض «حوار الفنون: اللوفر أبوظبي» نجح في تحقيق واحد من أهم أهدافه، ألا وهو نشر الاهتمام والدعم داخل الإمارة نفسها. وقالت مديرة الشؤون الثقافية في «شركة التطوير والاستثمار السياحي» ريتا عون «كانت استجابة الجمهور إزاء معرض (حوار الفنون: اللوفر أبوظبي) مميزة بالفعل. ولفت اهتمامنا بشكل خاص الاهتمام غير المسبوق بالفعاليات التعليمية، مثل المناقشات والمحاضرات التي تقدم للمدرسين وورش العمل الخاصة بالأطفال.