«فينيسيا السينمائي».. يلكم مـهرجانات السينما العالمية
يهدف مهرجان فينيسيا السينمائي هذا العام إلى تسديد بعض اللكمات لمهرجانات السينما العالمية، وليس السبب في ذلك هو مشاركة أشهر ملاكم في تاريخ السينما العالمية للحصول على إحدى جوائز المهرجان فحسب. وسيحصل النجم السينمائي الأميركي سلفستر ستالون على جائزة خاصة من المهرجان هذا العام عن مجمل أعماله السينمائية التي تتضمن سلسلة أفلام الملاكم روكي. ويعد هذا الاختيار غريبا على مهرجان فينيسيا الذي اشتهر بالابقاء على جوائز التكريم للسينما غير التجارية. وشهدت السنوات الأخيرة منافسة على المشاركة في المهرجان من جانب أفلام حازت جوائز أوسكار أو حققت أعلى مبيعات في شبابيك التذاكر.
من بين هذه الافلام كان رائعة المخرج التايواني آنغ لي «جبل بروكباك» الذي فاز بجائزة الاسد الذهبي في دورة المهرجان لعام ،2005 ثم فاز مخرجه «آنغ لي» الذي يترأس لجنة التحكيم في مهرجان فينيسيا هذا العام بجائزة الأوسكار.
وألقت حالة الركود الاقتصادي العالمي وآثارها السلبية على صناعة السينما بظلال من الخوف ألا يحظى المهرجان الذي يقام في جزيرة ليد، هذا العام بالاهتمام اللائق.
ويقول مدير المهرجان المخرج ماركو موللر إن «الامر ليس كذلك، ويصف الجولة 66 من المهرجان والخامسة له كمدير للمهرجان بأنها ستكون «الصحيحة.. أخيرا». كما رد موللر على الانتقادات التي قالت إن اختيار الاعمال المشاركة في المهرجان إنحاز وبشكل مجحف للأعمال الاميركية والاوروبية على مثيلاتها من بقية بقاع العالم.
وقال «لقد دفعت الازمة الاقتصادية المخرجين والمنتجين في أميركا وأوروبا لتقديم أعمال أكثر «أهمية» من غيرها التي تعبر عن الروح السائدة في وقتها». ويفتخر موللر على وجه الخصوص بمشاركة المخرج الاميركي الكبير مايكل مور في منافسات المهرجان هذا العام. وتردد أن فيلم مور الوثائقي «الرأسمالية.. قصة حب» يكشف الستار عن طبيعة تداولات البيع والشراء في «وول ستريت» ومحاولات الحكومة الاميركية للتغلب على أزمة سوق في أعقاب أسوأ حالة ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية.
وأثار الفيلم جلبة سبقت المهرجان وخطفت تعليقات الاشادة والثناء التي كانت تبقى عادة للنهاية لتحظى بها الاعمال الكبرى أو التكهنات بشأن نجوم هوليوود الذين سيبزغون في فيينا. وهو واحد من ستة أعمال أميركية داخل إطار المنافسة، وهو أكبر عدد من الافلام تشارك به دولة واحدة. وتضم مجموعة الاعمال الاميركية أيضا فيلما آخر أثار الاهتمام وهو «رجل أعزب» من بطولة النجمة جوليان مور والنجم كولين فيرث. وهذا الفيلم هو أول أعمال مصمم الازياء والرجل الاول في دار أزياء غوتشي سابقا، توم فورد، كمخرج ومؤلف مشارك.
ويتسابق 23 عملاً من مجموع 24 في إطار المنافسات الرسمية للمهرجان، وجائزة الأسد الذهبي التي يحصل عليها أفضل فيلم.
أما أفلام الدولة المضيفة، إيطاليا ، فيتصدرها فيلم المخرج جيوسيبي تورناتورز «باريا»، وهو فيلم ناطق بلهجة صقلية المحلية، مثل سابقه «سينما باراديزو» للمخرج نفسه والفائز بالاوسكار عن أحسن فيلم أجنبي عام .1989 وتلعب النجمة مونيكا بيلوتشي بطولة فيلم«باريا» الذي تم تصوير عدد من مشاهده في تونس، في محاولة لإعادة إحياء قرية صقلية قديمة هي «باغيريا»، وسيعرض في حفل الافتتاح المقرر في الثاني سبتمبر المقبل.
من بين هذه الافلام كان رائعة المخرج التايواني آنغ لي «جبل بروكباك» الذي فاز بجائزة الاسد الذهبي في دورة المهرجان لعام ،2005 ثم فاز مخرجه «آنغ لي» الذي يترأس لجنة التحكيم في مهرجان فينيسيا هذا العام بجائزة الأوسكار.
وألقت حالة الركود الاقتصادي العالمي وآثارها السلبية على صناعة السينما بظلال من الخوف ألا يحظى المهرجان الذي يقام في جزيرة ليد، هذا العام بالاهتمام اللائق.
ويقول مدير المهرجان المخرج ماركو موللر إن «الامر ليس كذلك، ويصف الجولة 66 من المهرجان والخامسة له كمدير للمهرجان بأنها ستكون «الصحيحة.. أخيرا». كما رد موللر على الانتقادات التي قالت إن اختيار الاعمال المشاركة في المهرجان إنحاز وبشكل مجحف للأعمال الاميركية والاوروبية على مثيلاتها من بقية بقاع العالم.
وقال «لقد دفعت الازمة الاقتصادية المخرجين والمنتجين في أميركا وأوروبا لتقديم أعمال أكثر «أهمية» من غيرها التي تعبر عن الروح السائدة في وقتها». ويفتخر موللر على وجه الخصوص بمشاركة المخرج الاميركي الكبير مايكل مور في منافسات المهرجان هذا العام. وتردد أن فيلم مور الوثائقي «الرأسمالية.. قصة حب» يكشف الستار عن طبيعة تداولات البيع والشراء في «وول ستريت» ومحاولات الحكومة الاميركية للتغلب على أزمة سوق في أعقاب أسوأ حالة ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية.
وأثار الفيلم جلبة سبقت المهرجان وخطفت تعليقات الاشادة والثناء التي كانت تبقى عادة للنهاية لتحظى بها الاعمال الكبرى أو التكهنات بشأن نجوم هوليوود الذين سيبزغون في فيينا. وهو واحد من ستة أعمال أميركية داخل إطار المنافسة، وهو أكبر عدد من الافلام تشارك به دولة واحدة. وتضم مجموعة الاعمال الاميركية أيضا فيلما آخر أثار الاهتمام وهو «رجل أعزب» من بطولة النجمة جوليان مور والنجم كولين فيرث. وهذا الفيلم هو أول أعمال مصمم الازياء والرجل الاول في دار أزياء غوتشي سابقا، توم فورد، كمخرج ومؤلف مشارك.
ويتسابق 23 عملاً من مجموع 24 في إطار المنافسات الرسمية للمهرجان، وجائزة الأسد الذهبي التي يحصل عليها أفضل فيلم.
أما أفلام الدولة المضيفة، إيطاليا ، فيتصدرها فيلم المخرج جيوسيبي تورناتورز «باريا»، وهو فيلم ناطق بلهجة صقلية المحلية، مثل سابقه «سينما باراديزو» للمخرج نفسه والفائز بالاوسكار عن أحسن فيلم أجنبي عام .1989 وتلعب النجمة مونيكا بيلوتشي بطولة فيلم«باريا» الذي تم تصوير عدد من مشاهده في تونس، في محاولة لإعادة إحياء قرية صقلية قديمة هي «باغيريا»، وسيعرض في حفل الافتتاح المقرر في الثاني سبتمبر المقبل.