فروق لغوية
الحَسْرة والأسَف والغمّ: أن الحسرة: غم يتجدد لفوت فائدة، فليس كل غم حسرة. والأسف: حسرة معها غضب أو غيظ، والآسف الغضبان المتلهف على الشيء، ثم كثر ذلك حتى جاء في معنى الغضب وحده في قوله تعالى {فلما آسفونا انتقمنا منهم} أي أغضبونا، واستعمال الغضب في صفات الله تعالى مجاز، وحقيقته إيجاب العقاب للمغضوب عليه.
الحِسّ والعِلْم: الحس: أول العلم ومنه قوله تعالى {فلما أحس عيسى منهم الكفر} أي علمه في أول وهلة، ولهذا لا يجوز أن يُقال: إن الإنسان يحس بوجود نفسه، وتسمية العلم حساً وإحساساً مجاز، ويسمى بذلك لأنه يقع مع الإحساس، والإحساس من قبيل الإدراك.
الحَسَنة والحَسَن: أن الحسنة هي الأعلى في الحسن، لأن الهاء داخلة للمبالغة، فلذلك قلنا إن الحسنة تدخل فيها الفروض والنوافل، ولا يدخل فيها المباح وإن كان حسناً، لأن المباح لا يستحق عليه الثواب ولا الحمد، ولذلك رغّب في الحسنة وكانت طاعة، لأن كل مباح حسن، ولكنه لا ثواب فيه ولا حمد، فليس هو بحسنة.
الحِسّ والعِلْم: الحس: أول العلم ومنه قوله تعالى {فلما أحس عيسى منهم الكفر} أي علمه في أول وهلة، ولهذا لا يجوز أن يُقال: إن الإنسان يحس بوجود نفسه، وتسمية العلم حساً وإحساساً مجاز، ويسمى بذلك لأنه يقع مع الإحساس، والإحساس من قبيل الإدراك.
الحَسَنة والحَسَن: أن الحسنة هي الأعلى في الحسن، لأن الهاء داخلة للمبالغة، فلذلك قلنا إن الحسنة تدخل فيها الفروض والنوافل، ولا يدخل فيها المباح وإن كان حسناً، لأن المباح لا يستحق عليه الثواب ولا الحمد، ولذلك رغّب في الحسنة وكانت طاعة، لأن كل مباح حسن، ولكنه لا ثواب فيه ولا حمد، فليس هو بحسنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news