جائزة دبي للدراما أشعلت فتيل مــــــــــــــــــــــــــــــــــــنافسة إيجابية بين القائمين على مسلسلات رمضان. إنترنت

جائزة دبـي للدرامـا.. مليـون دولار لأفضل مسلسل

 
رسالة تقدير

وصف المرافق الإعلامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام، آلية حسم الجائزة واعتمادها على ترشيح الجمهور لأفضل مسلسل رمضاني يعرض على شاشتي دبي الفضائية وسما دبي بأنه تقدير لدور الجمهور في المنظومة الإعلامية بشكل عام، والمنتج الدرامي بشكل خاص، مضيفاً : «أي منتج إعلامي يبقى مفرغاً وغير مكتمل ما لم يتقبله ويستسيغه الجمهور الذي يعد الضلع الأكثر فعالية في أي إنجاز إعلامي».

وأضاف الشيخ أن الاعتماد على تصويت الجمهور لا يعني التقليل من أهمية استيفاء المعايير النقدية لتميز العمل الدرامي، لأن الجمهور على اختلاف شرائحه له أيضاً مقاييسه التي تلتقي في مواطن كثيرة بشكل تلقائي مع الأعمال المبدعة بمقاييس النقاد، مشيراً إلى أن هذه رسالة تقدير للجمهور ولمشاهدي قنوات دبي للإعلام.
 أشعلت جائزة دبي للدراما مجدداً المنافسة بين صناع الدراما المصرية والسورية، في الوقت الذي رأى فيه ممثلون إماراتيون أن حظوظ المسلسلات المحلية لنيلها قائمة بقوة، دون أن يغيب طموح خليجي مشروع لانتزاع شرف الحصول على الجائزة التي أمر بإطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتخصيص مليون دولار لأفضل مسلسل يعرض على شاشتي «دبي الفضائية» و«سما دبي» خلال شهر رمضان الجاري.

وقال المرافق الإعلامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام، أحمد الشيخ، إن الجائزة بمثابة تحفيز لجميع الفنانين وصانعي الدراما العربية لتجويد أعمالهم واختيار أفضل الأعمال التي تمس هموم شرائح واسعة من الجمهور العربي، فضلاً عن كونها تكريماً مستحقاً لأحد الأضلاع الفاعلة بقوة في الحراك الدرامي وهو الجمهور الذي ستكون له الكلمة الفصل في تحديد هوية العمل الفائز من خلال التصويت عبر الرسائل النصية القصيرة.

وتوقع الشيخ أن يكون للجائزة التي تأتي في سياق دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للدور الإيجابي الذي يتوجب على الفنانين النهوض به صدى قوي في زيادة التنافسية بين القائمين على صناعة الدراما العربية بشكل عام، ما يصب في مصلحة المجتمع، سواء لجهة مناقشة قضايا جادة وحقيقية، أو في ما يتعلق بمشاهدة أعمال تتمتع بسوية فنية عالية يتوقعها دائماً مشاهدو قنوات دبي للإعلام، لافتاً إلى أن الجائزة تأتي أيضاً مكمّلة لمبادرة سموه في هذا التوقيت نفسه من العام السابق بتكريم الفنانين الذين أسهموا في إنجاز أعمال درامية جيدة على شاشتي دبي الفضائية وسما دبي.

استبشار أسرة الدراما العربية والخليجية والمحلية بشكل عام وإجماعهم على أن الجائزة تصب في سياق الدفع بمزيد من الاهتمام لصناعة الدراما العربية لم يحل دون تأكيدهم أن أجواء المنافسة العربية أصبحت أكثر سخونة عن أي وقت مضى، وفي الوقت الذي خفتت فيه سخونة الحديث عن المنافسة المصرية السورية على كعكة مسلسسلات رمضان، عاد الحديث من جديد ينعقد حول المقارنة بينهما، وهو أمر انسحب أيضاً على العمل الأردني الوحيد المشارك في التنافس على الجائزة وهو «بلقيس»، غير أن تلك السخونة تبلورت في نقاش موضوعي حول فنيات العمل وملامح تميزه في أكثر الكتابات النقدية التي بدأت تتلمس مواطن القوة والضعف على ساحة الدراما الرمضانية هذا العام.

حظوظ الدراما الخليجية بشكل عام، والإماراتية بشكل خاص، تبدو قوية بشكل ملحوظ حسب الفنانة رزيقة طارش التي أضافت: «اكتسب الفنانون الإماراتيون دفعة قوية من تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهم العام الماضي، وأصبحت الكرة في ملعبهم بعدما عانوا سابقاً من خفوت الاهتمام الرسمي والإعلامي بهم، فدخلوا هذا العام بأعمال أعتقد أنها الأقوى رمضانياً في مسيرة الدراما الإماراتية، وإذا كانت الكلمة الفصل للجمهور فإن الجمهور حتماً لن يخذل الفنان الإماراتي حينما يقدم عملاً يواكب التقدم الهائل التي تشهده الإمارات في شتى المجالات».

الفنان الإماراتي علي التميمي الذي يشارك في بطولة مسلسل «حنة ورنة» لم يستبعد أن تكون جائزة دبي للدراما في نسختها الأولى إماراتية، مؤكداً أن «جميع الممثلين قدموا كامل ما في وسعهم من أجل تجويد الأعمال التي اشتركوا فيها في ظل ظروف طقس كان معظمها غير مواتٍ، في الوقت الذي أصبح فيه الممثل وكذلك الفني الإماراتي الذي يعمل في مجال الدراما، يتمتع بخبرة هائلة راكمها لديه تضاعف الإنتاج المحلي في السنوات الأخيرة».

الفنانة المصرية ماجدة زكي التي تشارك مواطنها حسن حسني لم تخف طموحها لأن يحوز مسلسلها «حقي برقبتي» جائزة دبي للدراما، مشيرة إلى أن القيمة الحقيقية للجائزة تنطلق من كونها أطلقت بأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حاملة اسم دبي، وهو ما شاطرها فيه الرأي الفنان حسن حسني، مؤكداً أن نيل الجائزة سيبقى حلماً مشروعاً للجميع إلى أن يحسمه تصويت الجمهور.

الفنانة السورية منى واصف من جهتها قالت إن الجائزة استمرار لدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للفن والفنانين العرب، وتأكيد متجدد على الدور المهم الذي تضطلع به الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص في هذا السياق، معتبرة المنافسة المصرية السورية الخليجية لنيل هذا الشرف مشروعة، آملة أن يكون الحسم سورياً بطبيعة الحال، وهو ما شاطرتها فيه أيضاً مواطنتها ديمة بياع التي أكدت أن الدراما السورية أصبحت أكثر نضجاً من أي وقت مضى.

هذا وسيتنافس على جائزة دبي للدراما العربية 12 مسلسلاً على قناتي دبي وسما دبي، حيث تقوم قناة دبي خلال شهر رمضان المبارك بعرض ثمانية مسلسلات هي: المسلسل المصري «خاص جداً» ليسرا، والمسلسل السوري «زمن العار» من بطولة: تيم حسن وبسام كوسا ومنى واصف وخالد تاجا وسلافة معمار وديما بياع، والمسلسل الخليجي «غشمشم 4» من بطولة فهد الحيان وهيا الشعيبي، والمسلسل الكوميدي المصري «حقي برقبتي» من بطولة: ماجدة زكي وحسن حسني، إلى جانب المسلسل الخليجي «عمر الشقا» لحياة الفهد،أ والمسلسل التاريخي «بلقيس» من بطولة صبا مبارك وغسان مسعود، والمسلسل البدوي «جمر الغضا» من بطولة: لاميتا فرنجية ومنذر رياحنة، والمسلسل الإماراتي «عجيب غريب» من بطولة أحمد الجسمي ومرعي الحليان، فيما تعرض قناة «سما دبي» أربعة مسلسلات هي: المسلسل الدرامي «هديل الليل» من بطولة نخبة من نجوم الدراما الخليجية، والمسلسل الاجتماعي «الجيران» من بطولة: أحمد الجسمي وعبدالمحسن النمر، والمسلسل الإماراتي الكوميدي «حنة ورنة» من بطولة رزيقة طارش وعلي التميمي ومروان صالح، والمسلسل الكوميدي «سوالف طفاش» من بطولة: علي الغرير وخليل الرميثي.

وقد تم تخصيص أرقام خاصة بعملية التصويت عبر الرسائل النصية القصيرة من جميع أنحاء العالم العربي، والتي خصصت 10 سيارات جوائز للمشاهدين المشاركين في عملية التصويت لأفضل دراما عربية لعام .2009 وسيتم السحب على سيارتين بشكل أسبوعي كل يوم أحد مباشرة على قناة سما دبي عبر برنامج «ليالي رمضان»، كما سيتم السحب على سيارتين في ختام المسابقة.

الأكثر مشاركة