فروق
الحشر والنشر:
الحشر لغة: إخراج الجماعة عن مقرهم، وإزعاجهم، وسوقهم إلى الحرب، ونحوها، ثم خص في عرف الشرع عند الإطلاق بإخراج الموتى عن قبورهم، وسوقهم إلى الموقف للحساب والجزاء، قال الراغب: لا يُقال: الحشر إلا للجماعة، وردّ عليه أن هذا في أصل اللغة وإلا فقد يستعمل في الواحد والاثنين، ومنه دعاء الصحيفة الشريفة «وارحمني في حشري ونشري». والنشر إحياء الميت بعد موته، ومنه قوله تعالى: {ثم إذا شاء أنشره} أي أحياه.