مشاهدون: «أم البنات» يتصدر سباق دراما رمضان

يحيى الفخراني وفاء عامر في مسلسل «ابن الأرندلي». ا.ف.ب

 

 
«أم البنات»

 يشارك في بطولة مسلسل «أم البنات» إلى جانب سعاد عبدالله خالد البريكي وفاطمة الصفي وشجون وحمد العماني، وهو من اخراج عارف الطويل، وتجسد الفنانة «سعاد عبدالله» دور أم لست بنات، كل واحدة منهن لها تفكيرها وعقليتها ومشكلاتها الخاصة بها، ومن خلال تصاعد الأحداث يرسل العمل العديد من الرسائل الإنسانية والتربوية إلى الآباء وإلى الجيل الشاب.

«باب الحارة»

باب الحارة في جزئه الرابع مغلق قصرياً بسبب الحصار الذي تتعرض له الحارة، وقصد مخرج العمل بسام الملا أن يحكي حصار غزة من خلال رجال الحارة. ويقوم ببطولة العمل منى واصف وسامية الجزائري وسليم كلاس.

«الرحايا»

تدور أحداث مسلسل الرحايا حول رجل يمتلك المال والسلطة يُدعى محمد أبودياب (نور الشريف) محبوب من أهل بلدته الذين يعيشون تحت إمرته، لكنه يتعرض للغدر من أقرب الناس إليه. ويشارك الشريف البطولة سوسن بدر وفريدة سيف النصر، والمسلسل من إخراج حسني صالح.
في الأسبوع الأول من عرض المسلسلات الرمضانية على الشاشات الأرضية والفضائية، يصعب على كثير من المشاهدين أن يقرروا المسلسل الذي يريدون أن يتابعوه الى النهاية، خصوصاً أن رتم الحلقات الأولى في معظم الأحيان يكون بطيئاً، وحبكة الدراما لا تظهر ـ في الغالب ـ منذ بداية المسلسل، ومع حالة الاستكشاف والتنقل من خلال جهاز التحكم في التحويل من محطة الى أخرى رأى معظم الذين استطلعت «الإمارات اليوم» آراءهم حول أقرب الأعمال الدرامية الرمضانية إلى قلبهم، إن المسلسل الكويتي «أم البنات» بطولة سعاد عبدالله، والمسلسل السوري «باب الحارة» في جزئه الرابع، والمسلسل المصري «الرحايا» بطولة نور الشريف، تُعد أكثر ثلاثة أعمال نالت اعجابهم بشكل متقارب، ليليها كل من السوري «زمن العار» بطولة بسام كوسا وتيم حسن، والأردني «بلقيس» بطولة صبا مبارك والمصري «ابن الأرندلي» بطولة يحيى الفخراني، و«خاص جداً» بطولة يسرا، متفقين على أن «شعبية الكرتون» و«طاش ما طاش 16» في تألق دائم، ويجب إخراجهما من المنافسة، وكان لـ«شتاء ساخن» بطولة عباس النوري و«رجال الحسم» بطولة باسل خياط، و«الباطنية» بطولة صلاح السعدني و«عوانس سيتي» بطولة فخرية خميس، و«أفراح ابليس» بطولة جمال سليمان والمسلسل الكرتوني «خوصة بوصة» نصيب ايضاً من المشاهدة.

أسبوع الغربلة

في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل حسب لؤي مصلح (فلسطيني) «نعيش في حالة استكشاف وترقب لما تعرضه الفضائيات العربية من مسلسلات وبرامج، لنصل الى نهاية الأسبوع بعد عملية اشبه بالغربلة لتحديد ما نريد مشاهدته»، مستدركاً «لكن هناك أعمالاً ثابتة وتفرض نفسها فرداً من افراد الأسرة وعلى رأس تلك الأعمال مسلسلا باب الحارة وطاش ماطاش».

وأضاف «أتابع وأفراد اسرتي أيضاً بشكل دائم من دون تضييع ولو حلقة واحدة مسلسل القديرة سعاد عبدالله «أم البنات» ومسلسل «الرحايا»، على الرغم من انهما لا يبثان البهجة، ومن الواضح ان القصص التي تدور فيهما أحداث المسلسلين ستكون مؤلمة»، وفي المرتبة الثانية ـ حسب مصلح ـ يأتي كل من «بلقيس» و«ابن الأرندلي» و«شتاء ساخن».

فيما قالت هديل سعيد (مصرية) «بصراحة أنا أتابع بشكل مستمر مسلسلات الرحايا وابن الأرندلي وباب الحارة وأفراح ابليس»، واصفة الأعمال المصرية لهذا العام بأنها «غاية في الروعة»، مشيرة الى أنها تتابع الأعمال السورية ايضاً لأن زوجها سوري ويحب مشاهدة زمن العار، إضافة الى المسلسلات التي تتابعها.

قصص مضحكة

وذكرت ثريا المهتدي (عراقية) أنها تتابع كلاً من باب الحارة والرحايا وأم البنات وابن الأرندلي وزمن العار وشتاء ساخن، وسحابة صيف الذي يتناول قضية اللاجئين العراقيين في سورية ومعاناتهم، مؤكدة ثبات شعبية الكرتون وطاش ماطاش 16 لما يقدمانه من قصص جديدة ومضحكة.

ولم يختلف رأي طارق الخصاونة (أردني) الذي قال «أتابع باب الحارة والرحايا وأم البنات وبلقيس وابن الأرندلي وزمن العار وشتاء ساخن وخاص جداً الى حد الآن»، مضيفاً «طاش ما طاش 16 بالنسبة لي لا يدخل ضمن المنافسة بسبب تقدمه كل عام عن سابقه».

وبالتسلسل حسب الأهم بالنسبة الى عائشة بن درباب (مغربية) «باب الحارة، الرحايا، أم البنات، زمن العار، أفراح ابليس، وبلقيس». وباختلاف بسيط قال موسى الكاظم (عراقي) «باب الحارة، سحابة صيف، الرحايا، وأم البنات، زمن العار، بلقيس، فنجان الدم».

وأثنت هداية سلامة (فلسطينية) على فكرة الجزء الرابع من احداث مسلسل باب الحارة، على الرغم من غياب نجومه على حد تعبيرها «لأنه تناول حصار غزة بطريقة غير مباشرة وأقرب الى الإسقاط السياسي»، مضيفة «من الواضح أن الأعمال هذا العام تأثرت بالأزمة الاقتصادية لأنها ليست على المستوى المتوقع»، مؤكدة مشاهدتها «لأم البنات وزمن العار والرحايا وخاص جداً وبلقيس»، مبدية اعجابها الكبير بـ«طاش ما طاش 16».

أما السوري نهاد علي، فقال «أتابع باب الحارة وأم البنات وزمن العار وشتاء ساخن وبلقيس والرحايا وابن الأرندلي والباطنية»، مؤكداً «هذا يأتي بعد طاش ما طاش 16».

إبهار

وقال أحمد إسماعيل (أردني) «أتابع باب الحارة والرحايا وأم البنات وزمن العار وابن الأرندلي وبلقيس»، مستدركاً «لكن هذا يأتي بعد طاش ما طاش الذي يخرج من التصنيف لأنه الأهم قصة وأداء».

ولم يختلف رأي إبراهيم عيضة (إماراتي) كثيراً عن سابقه، مشيراً الى أن مسلسلي طاش ما طاش وشعبية الكرتون يجب ان يخرجا من المنافسة لأنهما ثابتان بتألقهما»، مضيفاً «باب الحارة من المسلسلات التي اتابعها باستمرار لأنه أصبح جزءاً من يومياتنا الرمضانية».

وقال أحمد عبدالله (سعودي) «طاش ما طاش 16 رائع بعد ان غاب عنا العام الماضي، ولا أحب ان اضعه في مقارنة بأي عمل آخر»، مشيراً إلى أنه يتابع ايضاً باب الحارة وبيني وبينك وأم البنات.

وأثنى عبدالله العامري (إماراتي) على شعبية الكرتون وطاش ما طاش 16 وخوصة بوصة ودروب المطايا، وقال «اتابع ايضاً باب الحارة والرحايا وبلقيس».

وتُعد شعبية الكرتون بالنسبة الى نجود الصاغي (بحرينية) خارج المنافسة، ويليه طاش ما طاش ،16 أما بالنسبة للمسلسلات التي تتابعها فهي «باب الحارة وأم البنات والرحايا وزمن العار وخاص جداً وبلقيس وأحياناً افراح ابليس».

اما بالنسبة لضوء احمد (سودانية) فتشاهد بانتظام طاش ما طاش ،16 وتتابع ايضاً باب الحارة وأم البنات والرحايا وبلقيس ورجال الحسم وعوانس سيتي وخوصة بوصة والرحايا وابن الأرندلي.
تويتر