مشاهـدون: «باب الحـارة».. نجـح عاطفياً وأخفـق فنياً

قال معظم المشاهدين الذين استطلعت «الإمارات اليوم» آراءهم حول مشاهداتهم للمسلسلات التلفزيونية في الموسم الرمضاني الحالي، بعد مرور أكثر من أسبوعين على المتابعة، إن المسلسل الكويتي «أم البنات»، بطولة سعاد العبدالله وإخراج السوري عارف الطويل، هو الأول بلا منازع، يليه «باب الحارة» الذي قال بعضهم إن مشاهدتهم له جاءت بحكم العادة، بعيداً عن التأثر به، على الرغم من أنه يبرز الدور البطولي لرجالات الشام في المقاومة، وذلك بسبب غياب النجوم الكبار بشكل عام، على حد تعبيرهم. واعتبروا أن هذا المسلسل نجح عاطفيا وأخفق فنيا . وأشادوا بقوة بمسلسلي «زمن العار»، من بطولة بسام كوسا وإخراج رشا شربتجي، ووصفوه بأنه الأكثر واقعية، ومسلسل «الرحايا» بطولة نور الشريف، ليأتي «بلقيس»، بطولة صبا مبارك في المرتبـة الثالثـة مـع «ابن الأرندلي» بطولة يحيـى الفخراني.

وقال معظمهم إنهم سيحرصون على متابعة كل من «هدوء نسبي» من إخراج شوقي الماجري، و«فنجان الدم» بطولة جمال سليمان عند إعادتها بعد انتهاء الشهر الفضيل، مؤكدين أهمية كل من «شعبية الكرتون»، و«طاش ما طاش»، و«عجيب غريب»، و«خوصة بوصة»، على أساس الأعمال الكوميدية والكرتونية.

قالت أم جاسم (إماراتية) «التخمة في الأعمال الرمضانية تشتت الذهن في اختيار الأنسب للمشاهدة، وقد نخفق أحياناً ونكتشـف هـذا الإخـفاق بعـد مـرور أيـام مـن المتابعـة». وأضافت «لكـن مسـلسـل (أم البنات) لا أندم على مشاهدته، يليه (زمن العار)، و(بلقيس)، و(الرحايا)». وترى زينب المطوعي(بحرينية) أن «أم البنات»، و«باب الحـارة» الأفضل، و«زمن العار»، و«الرحايا»، و«بلقيس»، و«ابن الأرندلي» من الممكن متابعتها».

ويتابع أحمد شدادي (إماراتي) «دروب المطايا»، لأنه عمل محلي وجميل جداً، يليه «الرحايا»، و«أم البنات»، و«باب الحارة».

ويقول نادر محمد (أردني) إنه يتابع (أم البنات) و(طاش ما طاش) و(شعبية الكرتون) و(باب الحارة) و(بلقيس). وقال زياد العباد (عراقي) إن (أم البنات) أولاً، وفي المرتبة نفسها (باب الحارة)، يليهما (زمن العار)، و(سحابة صيف)، و(الرحايا) كمرتبة ثانية، و(ابن الأرندلي)، و(خاص جداً) في المرتبة الثالثة. وتتابع سوسن محمد (مصرية) مصرياً (الرحايا)، و(ابن الأرندلي) و(خاص جداً)، وخليجياً (أم البنات)، و(عوانس سيتي) . وصنفت اليازية (إماراتية) مشاهدتها كالآتي: «أم البنات»، و«باب الحارة»، و«زمن العار»، و«بلقيس»، و«الرحايا»، و«ابن الأرندلي».

«أم البنات» و«ابن الأرندلي» و«خاص جداً» و«الرحايا» هي الأعمال الدرامية التي يشاهدها مصطفى كامل (مصري) وعائلته على حد تعبيره. ويشاهد نادر الهندي (فلسطيني) «أم البنات» و«باب الحارة»، و«زمن العار» لأنه حسب رأيه الأكثر واقعية، و«بلقيس».

ولا يشاهد محمود نواف وزوجته سالي نواف، (سوريان) إلا «زمن العار»، لأنه يلمس الطبقة التي يعيشها معظم الشعب العربي». ويشاهد مؤيد عيسى وزوجته ريهام (فلسطينيان) «أم البنات» و«زمن العار» و«بلقيس».

واختارت شهد بالحصا (إماراتية)، «أم البنات» و«باب الحارة» و«الرحايا»، وتشيد بـ«عجيب غريب» و«شعبية الكرتون». ورأى محمد المنصوري (إماراتي) أن «إم البنات» و«باب الحارة» و«الرحايا» و«بلقيس» أهم ما أنتجت الدراما العربية. ويتابع طارق داوودية (سوري) «باب الحارة» و«رجال الحسم» و «زمن العار» و«بلقيس»، لأن هذه المسلسلات، حسب تعبيره، «تحكي وقائع عرفناها تاريخيا وحياة نعيشها حاليا».

ووجد زاهر نبيل (تونسي) أن «باب الحارة» و«أم البنات» و«بلقيس»، ما تستحق أن نجلس امام التلفاز لنشاهدها، يليها «الرحايا» و«ابن الأرندلي» و«رجال الحسم». وتتابع ناهد خليل (فلسطينية) (باب الحارة) بملل بحكم العادة، لأنها لا تراه مبهراً كما في الأعوام السابقة، «على الرغم من أن أحداثه مثيرة للاهتمام»، حسب تعبيرها. وتقول «أجد (أم البنات) في المرتبة الأولى و(زمن العار) في الثانية مع ثبات (طاش ما طاش)، أما المرتبة الثالثة (ابن الأرندلي)».

وفي المقابل، قال محمد الزعابي (إماراتي)، «اعتدنا على مشاهدة (باب الحارة)، لكن أحداثة مملة وغير مقنعة، خصوصاً مع غياب أبو شهاب»، وأضاف «أحب (أم البنات) وبعده (شعبية الكرتون) و(طاش ما طاش) و(الرحايا)».

وتتابع نهاد السيد (مصرية) «باب الحارة» ليس اعجاباً به في هذا العام، بل لأنه أصبح فرداً من العائلة، وقالت: «الرحايا» و«ابن الأرندلي» في المرتبة الأولى، و«أم البنات» رائع جداً.

ويرى طارق داود (سوري) أن «باب الحارة» لم يصنع بشكل جيد، وأن المخرج كان مستعجلاً، وعلى الرغم من ذلك، فكل أفراد عائلته تتابعه، ولكن، ليست بحماسة الأعوام السابقة، مؤكداً أهمية «زمن العار» و«رجال الحسم» و«بلقيس».

وصنفت منى يوسف (مصرية) مشاهدتها حسب جنسية العمل خليجياً: «أم البنات» و«طاش ماطاش» و«شعبية الكرتون»، مصرياً: «ابن الأرندلي» و«الرحايا» و«خاص جدا» و«الأدهم»، شامياً: «بلقيس» و«باب الحارة».

وقالت رندة العلي (سورية) «باب الحارة» في الجزء الرابع يحكي عن الثوار وهذا بحد ذاته يعطيه تميزاً من الناحية العاطفية، أما فنياً ففيه مغالطات كثيرة، سواء من ناحية الأداء أو السرد التسلسلي»، وأشادت بمسلسل «زمن العار» و«ابن الأرندلي» و«بلقيس». وقالت ثيمة النابودة (إماراتية): أشاهد «باب الحارة» من باب الفضول والتعود، و«أم البنات»، لأنه الأروع بالنسبة لي». ووافقتها الرأي شقيقتها سارة التي قالت: «أم البنات» يحكي عن المجتمع الخليجي بواقعية بعيدا عن الماكياج والأزياء، وأداء سعاد عبدالله فوق الوصف. وأشادت بـ«باب الحارة» الذي يتحفنا كل عام بجديد. وأكد على كلامها خالد اسماعيل (فلسطيني) الذي قال: «باب الحارة» بغياب أبوشهاب لم يتأثر بل زاد تألقاً، وحكاية حارته هذا العام حكاية حصار غزة، ولذلك يستحق التقدير والمشاهدة والاحترام، لأنه يدغدغ المشاعر، ويجعلنا نتمنى عودة رجال حارة الضبع إلى حياتنا الحالية مرة أخرى. وأضاف أن «أم البنات» التي أعادت الدراما الخليجية لشاشات التلفزيون في المنازل.

ويعتبر إيهاب أبو فلاح (لبناني) أن مسلسل «باب الحارة» الأول، و من الجميل أن نشاهد طبيعة الحياة التي كان يعيشها الدمشقيون، خصوصاً في أيام الثورة. و«الأدهم»، بالنسبة إليه، في المرتبة الثانية، لأنه يضم فنانين لبنانيين مظلومين فنياً، على حد تعبيره.

وتميل رقية ياسين (سودانية) إلى مشاهدة المسلسلات السورية أكثر من غيرها لأنها «مقنعة وطبيعية»، ويأتي «باب الحارة» في المرتبة الأولى، لأنه يتحدث عن الحارات القديمة وما كانت تتعرض له، مشيرة إلى أن «بلقيس» أيضا يستحق المشاهدة.

ويقول سعيد أحمد (سعودي) «أحب المسلسلات الكوميدية، لأنني أشعر بأننا نستحق أن نضحك قليلاً ونرفه عن أنفسنا»، فهو يشاهد «طاش ما طاش» و«بيني وبينك» و«عجيب غريب».

ويحرص أبو نورس (عراقي) على مشاهدة «شعبية الكرتون» و«أم البنات» و«طاش ما طاش». وتشاهد تهاني صالح (إماراتية) «شعبية الكرتون» و«خوصة بوصة» و«باب الحارة» و«أم البنات». وتشاهد والدتها سهيلة المزروعي«شعبية الكرتون» و«أم البنات»، وأحيانا «دروب المطايا» و«عجيب غريب». فيما «أم البنات» و«شعبية الكرتون» و«طاش ما طاش» هي الأعمال التي يحرص على مشاهدتها زيد العناني (أردني). ويرى بشير الراوي (لبناني) أن «شعبية الكرتون» و«أم البنات» و«الرحايا» مسلسلات قريبة إلى نفسه. وتحرص شمة النابودة (إماراتية) على مشاهدة «عجيب غريب» و«شعبية الكرتون» و«خوصة بوصة» و«باب الحارة» و«أم البنات».