فروق لغوية

--الحلال والطيب:

الطيب: ما هو طيب في ظاهر الشرع سواء كان طيباً في الواقع أم لا. والحلال: ما هو حلال وطيب في الواقع لم تخالطه النجاسة والخباثة قطعاً، ولم تتناوله أيدي المتغلبة أصلاً.

وقد ورد أنه قوت الأنبياء عليهم السلام، وأنه نادر جداً، وأما ما وقع من طلبه في بعض الأدعية فالمراد به ما هو بمعنى الطيب.

ولا يخفى أن الغالب استعمال الطيب بمعنى المستحسن المرغوب فيه، ويقابله الخبيث، وقد حكي في شأن نزول قوله تعالى {أنفقوا من طيبات ما كسبتم} أنهم كانوا يأتون أخبث الثمر وأردأه فيخرجونه في زكواتهم وصدقاتهم، فنُهوا عنه.



--«يحق له العبادة» و«يستحق العبادة»:

قولنا يحق له العبادة يفيد بأنه على صفة يصح أنه مُنعم، وقولنا «يستحق» يفيد بأنه قد أنعم واستحق، وذلك أن الاستحقاق مضمن بما يستحق لأجله.

تويتر