أمثال عربية

«مَا عَدَا مِما بَدَا؟»:

أي ما مَنَعَك مما ظهر لك أولاً، قَالَه علي بن أبي طالب للزبير بن العوام رضي الله عنهما في موقعة الجمل، يريد ما الذي صَرَفَك عما كنت عليه من البيعة، وهذا متصل بقوله: «عرفتني بالحجاز، وأنكرتني بالعراق، فما عَدَا مما بَدَا؟».



«مَنْ فَسَدَتْ بِطَانَتُهُ كانَ كَمَنْ غُص بِالماء»:

البطَانة: ضد الظهارة، جعلت لقربها من اللابس مثلاً لمن يخوض مداخلَةً ومعاملَةً، وهذا من كلام أكثم بن صيفي، يريد إذا كان الأمر على هذه الحال فلاَ دواء له؛ لأن الغاص بالطعام يلجأ إلى الماء، فإذا كان الماء هو الذي يغصه فلاَ حيلَةَ له، فكذلك بطانة الرجل وأهل دِخْلَتِهِ، كما قــــَال، «البيت لعدي بن زيد العبادي»:

لَوْ بِغَيْرِ الماءِ حَلْقِي شَرِقٌ 

                 كُنْتُ كَالغَصانِ بِالماء اعتِصَارِي

تويتر