مشاهدون: آن لـ «باب الحارة» أن يقفل
طالب مشاهدون المخرج السوري بسام الملا بالتوقف عن اخراج المزيد من اجزاء «باب الحارة»، مشيرين إلى أن المسلسل في جزئه الرابع محبط ولا يحمل اية اثارة، حتى ان بعض من استطلعت «الإمارات اليوم» آراءهم حول متابعاتهم للأعمال الدرامية في رمضان بعد مرور اكثر من ثلاثة اسابيع عليها، لا يأبه بالمتابعة المتسلسلة له، ودعوا إلى إغلاق باب الحارة نهائياً، وبهذا يخرج العمل من المنافسة على اول اهم ثلاثة اعمال درامية، بينما حافظ المسلسل الكويتي «ام البنات» على مرتبته الأولى، وانتقل من المرتبة الرابعة الى الثانية المسلسل السوري «زمن العار»، أما المصري «الرحايا» والأردني «بلقيس» فقد ثبتا على مرتبتهما الثالثة، ليأتي «ابن الأرندلي» و«تاجر السعادة» في المرتبة الرابعة، وتذبذب في مشاهدة كل من المصري «خاص جداً» والسوري «رجال الحسم» والبدوي «فنجان الدم» والسوري «شتاء ساخن»، وتظل فاكهة ليالي رمضان ثابتة أيضاً في المسلسل الكرتوني الإماراتي «شعبية الكرتون» والكوميدي السعودي «طاش ما طاش» والكوميدي الإماراتي «عجيب غريب».
وصنفت قماشة علي (اماراتية) مشاهدتها كالآتي «ام البنات وزمن العار وبلقيس والرحايا وابن الارندلي»، وقالت «كنت من مُتابعي (باب الحارة) على مدار ثلاث سنوات، وفوجئت كثيراً بالمستوى الضعيف في الأداء في الجزء الرابع منه».
«ام البنات» و«ابن الارندلي» و«خاص جدا» و«الرحايا» هي الاعمال الدرامية التي يشاهدها مصطفى كامل (مصري) هو وعائلته.
اما بالنسبة الى كامل العاصي (فلسطيني) فيشاهد كلاً من «ام البنات وزمن العار والرحايا» لأنها ـ حسب رايه ـ الاكثر واقعية، مشيراً إلى أنه يتابع «بلقيس وباب الحارة» بصورة دائمة.
وقال بشر بن محمد (مغربي) «أشاهد (زمن العار) لأنه يلمس الأوضاع التي يعيشها غالبية الشعب العربي»، مبدياً استياءه من (باب الحارة) الذي استخف كثيراً بعقول المشاهد العربي»، مشيراً الى انه يشاهد على فترات بعض حلقات «ابن الأرندلي» و«تاجر السعادة»
متابعة متذبذبة
وأشار داني يعقوب (لبناني) إلى أن الأعمال الرمضانية في هذا العام ليست على المستوى المطلوب، مضيفاً «كانت متابعتي أنا وعائلتي متذبذبة، ففي البداية كنا نشاهد (باب الحارة) والآن لا نشاهده، وحالياً (زمن العار وام البنات) في المقدمة، واحببنا كثيرا (كلام نسوان) لمشاركة فنانات من لبنان فيه رغم أنه نسخة مقلدة من المسلسل الأميركي زوجات يائسات».
ووافقت يعقوب الرأي، هبة الطارق (فلسطينية) التي قالت «اعمال رمضان في هذا العام محبطة جدا»، مؤكدة «اشاهد بعد ان اضعت حلقات منه كلا من (زمن العار) الذي اذهلني و(الرحايا وام البنات وبلقيس)، فهي في نظري اهم الاعمال المصنوعة بشكل يخاطب العقل والاحساس من دون تنفير، كما يحدث حالياً في (باب الحارة) في جزئه الرابع». وبالنسبة لزياد حوراني (اردني) فيتابع كلا من «زمن العار»، و«ام البنات» الذي زادته شعبية سعاد عبدالله المتألقة حسب تعبيره، معتبراً أن (بلقيس) كمسلسل تاريخي مصنوع بطريقة مدهشة تلاءمت مع اداء جميع الممثلين فيه.
«ام البنات وزمن العار» أهم الأعمال التي تتابعها منيرة النانري (سودانية) و«ام البنات وزمن العار والرحايا وبلقيس» هي الاعمال التي يتابعها بشير محمد (سوداني) وعائلته.
دراما مختلفة
وقالت ريهام عبدالنبي (مصرية ) «اضافة الى الاعمال المصرية (خاص جدا وابن الارندلي والرحايا) اتابع كلا من (ام البنات وزمن العار وبلقيس)».
بينما تتابع درة باجور (عراقية) «ام البنات والرحايا وبلقيس وزمن العار» واحيانا «تاجر السعادة».
وتمثل «الرحايا وابن الارندلي وزمن العار وتاجر السعادة» أهم الأعمال الدرامية التي يتابعها سائد كتكت (فلسطيني) وزوجته فاطمة سليمان (سورية).
«ام البنات وباب الحارة والرحايا» اختيار شهد بالحصا (اماراتية)، مشيدة في الوقت نفسه بمسلسلي «عجيب غريب وشعبية الكرتون». ورأى خليفة المنصوري (اماراتي) ان «ام البنات وزمن او الرحايا وبلقيس» هي اهم ما انتجت الدراما العربية في هذا العام.
ووجدت رواند الناطور (فلسطينية) ان «زمن العار وبلقيس وام البنات والرحايا» اعمال تحمل افكاراً مختلفة وتستحق المتابعة، مضيفة «على عكس (باب الحارة) في جزئه الرابع الذي احبطنا كمتابعين ملتزمين به».
ويتابع مراد عفانة (سوري) «باب الحارة ورجال الحسم وزمن العار وبلقيس»، لأنها حسب تعبيره «تحكي وقائع عرفناها تاريخياً وحياة نعيشها حالياً». ووجدت عائشة طريب (تونسية) ان «زمن العار وام البنات وبلقيس»، أهم ما يستحق الجلوس امام التلفاز لمتابعتها، تليها «الرحايا وابن الارندلي ورجال الحسم».
«ام البنات وفنجان الدم والرحايا وبلقيس وزمن العار» مسلسلات تدغدغ الأحاسيس بالنسبة الى بهاء جودة (سوري).
لا لجزء خامس
ودعا مشاهدون المخرج السوري بسام الملا إلى التوقف عن اخراج المزيد من اجزاء «باب الحارة»، مطالبين بإغلاق الباب نهائياً والاكتفاء بالأجزاء السابقة، فقد وجدت نيدا ابوسعدة (فلسطينية) «ان الجزء الرابع من (باب الحارة) يستخف بعقول المشاهد العربي، ويجب ان يقفل بابه الى الأبد»، لافتة إلى أنها تشاهد «زمن العار وام البنات وبلقيس وتاجر السعادة». وقالت ساندرا ديب (لبنانية) «باب الحارة يجب ان تنتهي أجزاؤه، فهو محبط وحبكته ضعيفة جداً ولا يرتكز على اهم عناصر العمل، التي تكمن في الاثارة»، مثنية على «زمن العار وام البنات والرحايا وكلام نسوان».
في المقابل قال عبدالله مسلم (اماراتي) «اضافة الى (شعبية الكرتون وطاش ما طاش وعجيب غريب) اشاهد كلا من (بلقيس وباب الحارة) الذي اتمنى ان يكون الجزء الاخير».
وقال علي جميل (سوري) «اتابع (باب الحارة) بسبب التعود على وجوده في ليالينا الرمضانية الا انه لم يكن على المستوى المطلوب الذي نتمناه».
فاكهة رمضان
أشاد مشاهدون بالمسلسل الكرتوني الإماراتي «شعبية الكرتون»، واصفين اياه بالثابت والمتجدد، معتبرين أن المسلسل السعودي الكوميدي «طاش ما طاش 16» «فاكهة شهر رمضان التي لا تتلف بل تزداد رونقاً وتالقاً»، وأثنوا بشكل خاص على المسلسل الإماراتي الكوميدي «عجيب غريب» الذي يناقش قضايا اجتماعية بصورة كوميدية خفيفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news