«بإمكاني فعل كل ما هو سيئ» الأول في أميركا
تصدر الفيلم الجديد «بإمكاني فعل كل ما هو سيىء» إيرادات السينما في أميركا، حيث حصد 24 مليون دولار أميركي في ثلاثة أيام. وتتناول أحداثه حكاية ماديا التي تمسك بجنيفر (16 عاماً) وشقيقيها الأصغر منها وهم يسرقون منزلها، فتقرر أن ترسلهم بنفسها إلى عمتهم الوحيدة العمة إبريل السكيرة التي تعمل مغنية في الملاهي الليلية، وتعيش مع صديقها المتزوج رايموند. ولا تريد إبريل أن تقوم بأي شيء للأطفال، لكن موقفها يبدأ في التغير، عندما يظهر في حياتها ساندينو، وتبدأ تفتح له قلبها، وتدرك سريعاً أنه يتحتم عليها القيام بأكبر اختيار في حياتها بين أيامها مع رايموند والإمكانات الجديدة من أسرة وإيمان وحتى الحب الحقيقي.
قام تيلر بيري بإخراج وكتابة وإنتاج وبطولة الفيلم، وشاركه البطولة تاراجي بي هينسن وأدام رودريجز وبريان جي وايت وماري جي بليدج ومارفين وينانس وديفيد باولوس وراندال تايلور.
وجاء في المركز الثاني فيلم الرسوم المتحركة الجديد «ناين»، حيث حصد 10.9 ملايين دولار أميركي في ثلاثة أيام. تبدأ أحداثه بعودة ناين للحياة، ليجد أن العالم بلا بشر، ويكتشف بالمصادفة مجتمعاً صغيراً من أمثاله، يتخفون عن آلات مخيفة تجوب الأرض عازمة على التخلص منهم. وعلى الرغم من أنه عضو جديد في هذا المجتمع الصغير، إلا أنه يقنع الآخرين بأن الاختباء ليس هو الحل، وإنما عليهم المواجهة والهجوم من أجل البقاء على قيد الحياة، وتتوالى الأحداث. الفيلم من إخراج شان أكر، وقام بأداء الأصوات كريستوفر بلومر ومارتين لانداو وجون سي ريلي وكريسبين جلوفر وجنيفر كويلي وهيلين ويلسون وتوم كان وألان أوبينهيمر وإيليجاه وود.
ومن المركز الثاني إلى الثالث هبط فيلم «فرقة مغمورة»، حيث حصد 6.5 ملايين دولار أميركي ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 104.4 ملايين دولار. وتتناول أحداثه اختيار مجموعة من الجنود الأميركيين اليهود خصيصاً في فترة احتلال النازي لفرنسافي أثناء الحرب العالمية الثانية، لتنشر الخوف بين الألمان من خلال سلخ وقتل النازيين بوحشية. وسرعان ما تلتقي المجموعة بفتاة فرنسية يهودية تدير داراً للسينما في باريس يستهدفها الجنود.
الفيلم من إخراج كوينتين تارانتينو الذي قام بكتابته أيضاً، وبطولة براد بيت وميلاني لوران وكريستوف والتز وايلي روث وديان كورجر وجاكي ايدو وباول روست وجولي دريفوس.
ومن المركز الثالث إلى الرابع هبط فيلم «كل شيء عن ستيف»، حيث حقق 5.8 ملايين دولار أميركي ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 21.8 مليون دولار. وتتناول أحداثه قصة فتاة لديها قناعة بأن مصوراً تلفزيونياً يدعى ستيف ويعمل في شبكة «سي إن إن» الإخبارية تربطه علاقة حب حقيقي بها، ومن ثم تتعقبه وهو يجوب كل أنحاء البلاد، على أمل أن تقنعه بأن كلاً منهما ينتمي إلى الآخر، وتتوالى الأحداث. الفيلم من إخراج فيل تريل، وبطولة ساندرا بولوك وتوماس هادين تشرش وبرادلي كوبر وكيث ديفيد وهاوارد هيسمان وبيث جرانت وكاتي ميكسون وجاسون جونز وديلاني هاميلتون.
وهبط من المركز الأول إلى الخامس الجزء الرابع من فيلم «الوجهة الاخيرة»، حيث حصد 5.5 ملايين دولار أميركي، ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 58.3 مليون دولار. وتبدأ أحداثه بعد أن ساعد تحذير مبكر قام به مراهق من وقوع تصادم سيارة مميت في أثناء السباق في إنقاذ أرواح نظرائه، ويبدأ الموت بعد ذلك في حصد أرواح هؤلاء الذين تجنبوا مصيرهم. الفيلم من إخراج ديفيد آر. إيليس، وبطولة بوبي كامبو وشانتل فانسانتن ونيك زانو وهالي ويب وميكلتي ويليمسون وكريستا ألين وجوستين ويلبورن ولارا جريس وجاكسون وكر وفيل أوستين.