فروق لغوية

الحَشْرُ والجَمْعُ:

الحشر: هو الجمع مع السوق، والشاهد قوله تعالى: {وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ}، أي: ابعث من يجمع السحرة، ويسوقهم إليك، ومنه يوم الحشر، لأن الخلق يجمعون فيه ويساقون إلى الموقف، وأقل الجمع عند شيوخنا ثلاثة، وكذلك هو عند الفقهاء، وقال بعضهم اثنان، واحتج بأنه مشتق من اجتماع شيء إلى شيء.



الحَشْرُ والنشْرُ:

الحشر: إخراج الجماعة عن مقرهم، وإزعاجهم، وسوقهم إلى الحرب، ونحوها، ثم خصّ في عرف الشرع عند الإطلاق بإخراج الموتى عن قبورهم، وسوقهم إلى الموقف للحساب والجزاء، قال الراغب: ولا يُقال الحشر إلا للجماعة، ورد عليه بأن هذا في أصل اللغة، وإلا فقد يستعمل في الواحد والاثنين، ومنه دعاء الصحيفة الشريفة «وارحمني في حشري ونشري». والنشر: إحياء الميت بعد موته، ومنه قوله تعالى: {ثُم إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ}، أي: أحياه.
تويتر