ترافولتــا تعرّض للابتزاز في قضيــة مـــوت ابنه
قال الممثل جون ترافولتا أمام محكمة في ألباهاما أول من أمس، إنه حاول من دون جدوى إنقاذ ابنه من خلال اجراء عملية تنفس عن طريق الفم، وذلك في قضية محاكمة شخصين حاولا ابتزازه للحصول على 25 مليون دولار. والسيناتور السابق في ألباهاما بليزنت بريدجوتر «49 عاماً» ورجل الإسعاف السابق تارينو لايتبورن «47 عاماً» متهمان بالتآمر ومحاولة ابتزاز الأموال من ترافولتا من خلال التهديد. ويتهم بريدجوتر ايضا بالتحريض على الابتزاز.
وقال ترافولتا للمحكمة، وزوجته الممثلة كيللي بريستون تتطلع إليه، كيف سارع الاثنان بنزول سلم منزلهما الذي يقضيان فيه العطلة في «غراند بهاما» في محاولة يائسة لإنقاذ جيت «16 عاماً» بعد ان تنبها لحالة ابنهما عندما طرقت المربية باب حجرتهما. وتوفي جيت ترافولتا في يناير خلال قضاء الأسرة عطلة رأس السنة الميلادية في ألباهاما. وجاء في شهادة وفاته ان السبب نوبة اضطراب مرضية. وكان لايتبورن مسعفاً في موقع الحادث. ولم يتضح دور بريدجوتر.
وشهد المدعي العام للباهاما بيرنارد تيرنر بأن ترافولتا تلقى تهديداً بالكشف عن بيانات من المحتمل ان تضره اذا لم يدفع الأموال. وقال ترافولتا للمحكمة العليا في الباهاما ان ابنه كان مصاباً بالتوحد ويعاني من اضطرابات مرضية تظهر على هيئة نوبات مرضية كل خمسة الى 10 أيام وتستمر من 45 ثانية الى دقائق عدة.
وقال الممثل انه صباح يوم الثاني من يناير الماضي وبينما كان يقيم في منتجع اولد باهاما باي، ايقظته ايلي ويتون احدى مربيات جيت، التي كانت تطرق بشدة على باب حجرة نومه. وقال الممثل انه وزوجته سارعا بالنزول الى الطابق الأسفل. وقال ترافولتا «رأيته على أرضية الحمام، وكانت جيف كاترين مربيتهالأخرى وامرأة من اولد باهاما باي، تقومان بعملية تنفس صناعي». وأضاف الممثل انه تولى عملية التنفس عن طريق الفم، وان زائراً في المنتجع لديه خبرة طبية ساعدت في الضغط على الوسط، وكذلك زود ابنه بجهاز مزيل الرجفة. وقال ان سيارة اسعاف وصلت بعد نحو 35 دقيقة. وكان ترافولتا وزوجته سافرا الى ألباهاما مع جيت وابنتهما ايلا ذات الثمانية اعوام ترافقهم اربع مربيات.
ويوم الثلاثاء الماضي قال مفتش الشرطة اندرو ويلس للمحكمة إن ترافولتا أراد أن يسافر ابنه بالطائرة الى الولايات المتحدة بدلاً من اقرب مستشفى في الباهاما. وقال إن لايتبورن طلب منه ان يشهد على بيان يؤكد ان ترافولتا امتنع عن العلاج الطبي لابنه. وقال ترافولتا انه كان يركز على انقاذ ابنه فوقّع على وثيقة تحمل المسؤولية القانونية للعلاج، التي يعتقد انها محور عملية الابتزاز من دون ان يقرأها.
وقال ترافولتا للمحكمة، وزوجته الممثلة كيللي بريستون تتطلع إليه، كيف سارع الاثنان بنزول سلم منزلهما الذي يقضيان فيه العطلة في «غراند بهاما» في محاولة يائسة لإنقاذ جيت «16 عاماً» بعد ان تنبها لحالة ابنهما عندما طرقت المربية باب حجرتهما. وتوفي جيت ترافولتا في يناير خلال قضاء الأسرة عطلة رأس السنة الميلادية في ألباهاما. وجاء في شهادة وفاته ان السبب نوبة اضطراب مرضية. وكان لايتبورن مسعفاً في موقع الحادث. ولم يتضح دور بريدجوتر.
وشهد المدعي العام للباهاما بيرنارد تيرنر بأن ترافولتا تلقى تهديداً بالكشف عن بيانات من المحتمل ان تضره اذا لم يدفع الأموال. وقال ترافولتا للمحكمة العليا في الباهاما ان ابنه كان مصاباً بالتوحد ويعاني من اضطرابات مرضية تظهر على هيئة نوبات مرضية كل خمسة الى 10 أيام وتستمر من 45 ثانية الى دقائق عدة.
وقال الممثل انه صباح يوم الثاني من يناير الماضي وبينما كان يقيم في منتجع اولد باهاما باي، ايقظته ايلي ويتون احدى مربيات جيت، التي كانت تطرق بشدة على باب حجرة نومه. وقال الممثل انه وزوجته سارعا بالنزول الى الطابق الأسفل. وقال ترافولتا «رأيته على أرضية الحمام، وكانت جيف كاترين مربيتهالأخرى وامرأة من اولد باهاما باي، تقومان بعملية تنفس صناعي». وأضاف الممثل انه تولى عملية التنفس عن طريق الفم، وان زائراً في المنتجع لديه خبرة طبية ساعدت في الضغط على الوسط، وكذلك زود ابنه بجهاز مزيل الرجفة. وقال ان سيارة اسعاف وصلت بعد نحو 35 دقيقة. وكان ترافولتا وزوجته سافرا الى ألباهاما مع جيت وابنتهما ايلا ذات الثمانية اعوام ترافقهم اربع مربيات.
ويوم الثلاثاء الماضي قال مفتش الشرطة اندرو ويلس للمحكمة إن ترافولتا أراد أن يسافر ابنه بالطائرة الى الولايات المتحدة بدلاً من اقرب مستشفى في الباهاما. وقال إن لايتبورن طلب منه ان يشهد على بيان يؤكد ان ترافولتا امتنع عن العلاج الطبي لابنه. وقال ترافولتا انه كان يركز على انقاذ ابنه فوقّع على وثيقة تحمل المسؤولية القانونية للعلاج، التي يعتقد انها محور عملية الابتزاز من دون ان يقرأها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news