يخت لطفلة كليف بالمر
ماذا اشترى والد الطفلة إيملي بالمر (12 سنة)، هاتفاً محمولاً، أم جهاز حاسوباً محمولاً، أم أجرى عملية تقويم لأسنانها ؟ الإجابة لا، فقد اشترى قطب المناجم كليف بالمر الذي يفتخر بأنه أغنى رجل في أستراليا لابنته يختاً طوله 30 متراً بتكلفة 5.3 ملايين دولار أسترالي(4.5 ملايين دولار أميركي). وعلى الرغم من أنه لم تكن هناك مناسبة عيد ميلادها، فإن الهدية مجرد شيء ما، قال إنه اختاره رخيصاً في مزاد بريسبان البحري.
وتقول إيملي عن والدها «إنه عجيب وغريب، ولكنه في الواقع يهتم بشؤونها للغاية في الوقت نفسه، إنه غريب الأطوار قليلاً.. فقط قليلاً»، ومن غير المحتمل أن يفوز بالمر (55 عاماً) بأصوات كثيرة في مسابقات «أب العام». وبدلاً من إصراره على حصول نجله (19 عاماً) على التعليم أولاً، فإنه جعل مايكل بالمر يعمل في أعمال العائلة.
وقال طبيب علم نفس الأطفال، جون إيرفن، لصحيفة «بريسبان كوريير ميل» إن الهدية ليست شيئاً، وأضاف «أنها تولد إحساساً بعدم المسؤولية، وتوقع أن الأب يستطيع دائماً حل المشكلات . إنه شيء ذاتي، يستعرض فيه الأب قدراته، بدلاً من تعليمهم أن يكسبوا ما يريدونه».
ويواجه بالمر على الأرجح فكرة أنه يفسد طفله، فمالك ثلاث طائرات ومروحيتين كثيراً ما يقول للمستمعين إليه إن الأشياء المادية ليست مهمة. وقال بالمر «تساندنا العائلة جميعا، إنه دافع لمعظم سكان كوينزلاند للعمل الجاد والعناية بعائلاتهم». وتعتقد أخصائية علم نفس الطفل، رينيه ميل، أن الهدية في غيرمحلها. وقالت « إن أغنياء ومشاهير كثيرين يفسدون أطفالهم، ويعتادون على ذلك طوال حياتهم» وأضافت «ولكن، إذا خسروا تلك الأموال، فإن تسعة من بين كل 10من هؤلاء الأطفال يواجهون صعوبة شديدة في الوقوف على أقدامهم، والعناية بأنفسهم وهم كبار».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news