حملة إنسانية بمناسبة يوم الطفل العالمي
بمناسبة يوم الطفل العالمي، وتحت شعار «علم طفلاً.. قدم الدعم لآخر»، أعلنت سلسلة «ماكدونالدز الإمارات»، بالتعاون مع جمعية «بيت الخير للخدمات الإنسانية»، انطلاق حملتها الإنسانية السنوية لجمع التبرعات لصالح الأطفال المحتاجين في الدولة، من خلال بيع قصص توعوية للأطفال . وذلك في مؤتمر صحافي أمس في مقر الجمعية في دبي، وقال المدير العام لـ «ماكدونالدز الإمارات»، رفيق فقيه، لـ «الإمارات اليوم»: «انطلاقاً من حرصنا على مد يد العون للأطفال المحتاجين، ارتأينا الاحتفال للعام الثالث على التوالي بيوم الطفل العالمي، من خلال تنظيم حملة خاصة لجمع 200 ألف درهم تبرعات لمصلحتهم، بالتعاون مع جمعية (بيت الخير للخدمات الإنسانية) التي تعنى بتلبية متطلبات آلاف الأطفال المحتاجين في الدولة، وسيذهب ريع الحملة لصندوق الأيتام فيها».
وأضاف «سنعتمد في جمع المبلغ على بيع 40 ألف نسخة من أربع قصص توعية، سعر الواحدة منها خمسة دراهم، تسلط الضوء في موضوعاتها على أبرز القضايا المتعلقة بالطفل، وهي أهمية الرياضة، والتوازن الغذائي، واحترام المسنين، والحفاظ عن البيئة» . وأكد فقيه أنه لضمان مدى صلاحية القصص، وجودتها للأطفال المستهدفين، تعاونت سلسلة «ماكدونالد الإمارات» مع وزارة التربية والتعليم التي أشرفت على مضمونها، من خلال مختصين قبل منحها الموافقة الرسمية لاعتمادها . وقال «ستصاحب حملة (علم طفلاً.. قدم الدعم لآخر) حملة إعلانية ضخمة من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وسلسلة (ماكدونالدز الإمارات) للوجبات السريعة، التي تضم 70 محلاً، في مختلف إمارات الدولة».
أهداف ومساهمات
وقال نائب مدير عام جمعية بيت الخير للخدمات الإنسانية للشؤون الإدارية عابدين طاهر العوضي لـ«الإمارات اليوم» إن تعاون سلسلة «ماكدونالدز الإمارات» المتواصل مع الجمعية، وتحديداً صندوق الأيتام، إيماناً بسعيها الدائم إلى تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية ورعاية الأيتام، وتقديم فرصة لجميع أفراد المجتمع للمساهمة في رعايتهم في أي مكان داخل الدولة، إضافة الى توفير أوجه الرعاية الاجتماعية والمادية والتعليمية داخل أسرهم .
وأضاف العوضي «إطلاق الحملة الإنسانية السنوية، تزامناً مع يوم الطفل العالمي، سيسهم في زيادة تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية ورعاية الأطفال، لاسيما الأيتام، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية القراءة عند الأطفال التي تسهم في توسيع مدركاتهم، واستيعابهم للقضايا التي تدور حولهم، وتؤثر في حياتهم».
وأوضح العوضي أن الجمعية التي تأسست في 1989 تلعب دور الوسيط بين أصحاب الأيادي البيض والمحتاجين داخل الدولة، وتسهم في مجال الخدمات الإنسانية على مستوى الدولة. وعلى خلاف الجمعيات الخيرية الأخرى، تقدم الجمعية المساعدات الشهرية إلى أكثر من 5000 أسرة محتاجة في الدولة، لتحقيق أهدافها القائمة على التعاون مع جمعيات ومؤسسات النفع العام في الدولة، لتقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين والفقراء والمتضررين، ومساعدة الطلبة المحتاجين، والإنفاق على أوجه البر والإحسان، من خلال برامجها المتنوعة، وهي برامج «الأسر المتعففة، وكفالة ورعاية الأيتام، والطالب، والصدقة الجارية»، كما أن خدمات الجمعية تستهدف «الفقراء، والأرامل، والمطلقات، والمرضى، ومحدودي الدخل، وأسر نزلاء السجون، والمعاقين، وأصحاب الاحتياجات الخاصة، والأيتام، والطلبة، والفئات التي تثبت الدراسات الاجتماعية استحقاقهم المساعدة .
وأفاد العوضي بأن مجموعة من 55 مختصاً في الجمعية تقوم بزيارات دورية ميدانية لمختلف الأسر الإماراتية لدراسة أوضاعها، وشهرياً، يراجعون أوراق الأسر المسجلة في بيت الخير، للتأكد من أوضاعهم المالية، والمستجدات التي طرأت عليها، من خلال الأوراق الثبوتية الرسمية .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news