الألعاب الحديثة تبتعد عن العنف. تصوير: زافيير ويلسون

«ألعاب 2009» رقص وغناء في «دبي فيستفال»

انطلقت أمس، في «دبي فيستفال سنتر»، فعاليات معرض «ألعاب 2009»، ويجمع بين شركات موزعة للألعاب في الشرق الأوسط. ويقدم المعرض الذي يستمر حتى غداً أحدث الألعاب المنتظر صدورها في الأسواق في نهاية 2009 وبداية ،2010 وتتنوع بين العزف والغناء أو ممارسة الرياضة، إضافة إلى الألعاب ثلاثية الأبعاد التي يتفاعل معها المرء بشكل كبير.

ما يميز الألعاب المعروضة أنها بعيدة عن العنف، وفي معظمها ألعاب اجتماعية، من الممكن أن تجمع أفراد العائلة، سواء في الغرفة نفسها أو حتى عبر الإنترنت. ويطغى على قاعة المعرض صوت الموسيقى الصادر من الألعاب، سواء الغيتار أو حتى «الدرامز» أو «الدي جي»، إضافة إلى لعبة غناء «الكارا أوكي». ويتضمن المعرض ألعاب كرة القدم، التي ستقام فيها بطولة يمكن للحضور المشاركة فيها، وسيحصل الفائز على سيارة نيسان. وتميزت لعبة السباق المعروضة بطابعها الإماراتي، لأن شخصية السباق الأساسية هي محمد بن سليم الذي سيزور المعرض، ليطلق تحدي السباقات الافتراضية، «ديرت 2 أرابيا».

وقالت منظمة المعرض، دينا حليم، «في أثناء تنظيم المعرض، سعينا إلى أن تشارك أربع شركات في المعرض، هي: «ريد إنتيرتيمنت» و«ديتريبيوشن»، و«بلوتو»، و«سوني بلاي ستيشن»، و«مايكروسوفت»، لنضمن الغنى والتنوع». وأضافت «يتيح المعرض التعرف إلى كل جديد في عالم الألعاب، لاسيما أنها لم تطرح في الأسواق. ولم يركز على منحى معين في الألعاب، فهي متنوعة، وتجمع بين العزف والغناء. وهناك حرص على جمع العائلات عبر الإنترنت، ويمكن القول إن من المتوقع أن يجد كل من يدخل المعرض ما يعجبه من الألعاب». ولفتت إلى أن «هناك معرضاً سنوياً للألعاب يقام في الولايات المتحدة الأميركية. لذا، نطمح أن يكون المعرض في الشرق الأوسط، تماماً كالذي يتم في أميركا». وأشارت حليم إلى أنه يتم التعامل حالياً لحل مشكلة قلة الألعاب الناطقة باللغة العربية.

أجنحة مغلقة

يوفر المعرض أجنحة مغلقة تشتمل على الألعاب التي تناسب من هم فوق الـ18 سنة، كونها تحتوي على مشاهد عنف كثيرة، حرصاً على ألا يراها من هم دون السن المسموح بها، حين يزورون المعرض

 

الأكثر مشاركة