أوركسترا نيويورك تفتتح «موسيقى أبوظبي»
قال مدير إدارة الثقافة والفنون بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث عبدالله العامري إن مهرجان «موسيقى أبوظبي الكلاسيكية» في موسمه الأول 2008 -،2009 لاقى نجاحاً كبيراً، حيث شهد حفلاته في كل من مدينتي العين وأبوظبي ما يزيد على 35 ألف شخص من عشاق الموسيقى، وهو دليل على ما حازه المهرجان من شهرة إقليمية ودولية واسعة، كحدث موسيقي ثقافي عالمي استضافته أبوظبي على مدى ثمانية أشهر متواصلة بمشاركة أشهر العازفين وقادة الفرق الموسيقية»، مشيراً إلى ان المهرجان يمثل برمجة للموسيقى العالمية الشهيرة ضمن خطة الهيئة لتطوير الموسيقى في الدولة، وتكمن أهمية المهرجان في تفاعله مع طلاب المدارس والجامعات لتعريفهم وتثقيفهم موسيقياً، في محاولة لتكوين نواة لفرق موسيقية إماراتية، وهو ما بدأ العام الماضي من خلال مشاركة بعض الطلاب في عدد من العروض مع الفرق المستضافة، «لذا يمثل المهرجان «احد ملامح عزم وإصرار العاصمة الإماراتية على أن تجعل الفن والموسيقى والثقافة منحى حياتياً يومياً، وأن تكون مركزاً رائداً للثقافة على مستوى العالم».
وأشار العامري في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في المجمع الثقافي في أبوظبي الى ان «موسيقى أبوظبي الكلاسيكية» نجح في جمع أعلام الموسيقى العالمية خلال فترة وجيزة، من أمثال: أوركسترا فيينا، ومهرجان بايروث واحتفالية فاغنر، وأوركسترا لندن وشوستاكوفيتش، وزوبين ميهتا، ولورين مازل، وكريستيان ثيلمان، ولانغ لانغ، وميشا ميسكي، واركادي فولودوس، وسيسيليا بارتولي، ومارسيلو الفاريز، وبوبي مكفيرن، بالإضافة إلى سيمفونية غوستاف ماهلر الخالدة «القيامة»، وموسيقى والت ديزني الساحرة.
واستعرض العامري جانباً من ملامح المهرجان في الموسم الجاري قائلاً «تنطلق فعاليات الموسم الثاني في 23 أكتوبر الجاري ،2009 بزيارة غير مسبوقة لأوركسترا نيويورك الفيلهارمونية إلى الإمارات، كما تشكل موسيقى أبوظبي الكلاسيكية أساساً مهماً لاستراتيجيتنا الثقافية الكبرى من خلال العمل بشكل تكاملي مع برنامج تعليمي يتم تنسيقه مع مدارس أبوظبي. وإضافة للمعرفة الموسيقية التي يحصل عليها جمهور المهرجان من خلال الفعاليات المرافقة، فإن مشروع المهرجان يهتم بشكل أساسي بترسيخ المعرفة والثقافة الموسيقية النظرية والعملية في المدارس، وفي مختلف المراحل والفئات العمرية وفق منهج وبرنامج معتمد».
وأضاف «كذلك، يُقام مهرجان العين للموسيقى الكلاسيكية ضمن فعاليات الموسم الثاني لموسيقى أبوظبي الكلاسيكية، وذلك في النصف الأول من مارس 2010 تحت رعاية سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية. وستشارك في المهرجان فرقة أوركسترا ماهلر، وأوركسترا سالزبورغ الموزارتية بوصفهما فرقتين مقيمتين، وذلك إضافة بالطبع لاثنتين من أهم المؤسسات الموسيقية العالمية: أوركسترا نيويورك الفيلهارمونية، وفرقة مسرح البندقية الإيطالية». معرباً عن ثقته الكبيرة، بأن «حفلات النجوم العالميين المشاركين في الموسم الثاني، سوف تستقطب عشاق الموسيقى في الإمارات، ومن دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا والعالم».
وأشار العامري في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في المجمع الثقافي في أبوظبي الى ان «موسيقى أبوظبي الكلاسيكية» نجح في جمع أعلام الموسيقى العالمية خلال فترة وجيزة، من أمثال: أوركسترا فيينا، ومهرجان بايروث واحتفالية فاغنر، وأوركسترا لندن وشوستاكوفيتش، وزوبين ميهتا، ولورين مازل، وكريستيان ثيلمان، ولانغ لانغ، وميشا ميسكي، واركادي فولودوس، وسيسيليا بارتولي، ومارسيلو الفاريز، وبوبي مكفيرن، بالإضافة إلى سيمفونية غوستاف ماهلر الخالدة «القيامة»، وموسيقى والت ديزني الساحرة.
واستعرض العامري جانباً من ملامح المهرجان في الموسم الجاري قائلاً «تنطلق فعاليات الموسم الثاني في 23 أكتوبر الجاري ،2009 بزيارة غير مسبوقة لأوركسترا نيويورك الفيلهارمونية إلى الإمارات، كما تشكل موسيقى أبوظبي الكلاسيكية أساساً مهماً لاستراتيجيتنا الثقافية الكبرى من خلال العمل بشكل تكاملي مع برنامج تعليمي يتم تنسيقه مع مدارس أبوظبي. وإضافة للمعرفة الموسيقية التي يحصل عليها جمهور المهرجان من خلال الفعاليات المرافقة، فإن مشروع المهرجان يهتم بشكل أساسي بترسيخ المعرفة والثقافة الموسيقية النظرية والعملية في المدارس، وفي مختلف المراحل والفئات العمرية وفق منهج وبرنامج معتمد».
وأضاف «كذلك، يُقام مهرجان العين للموسيقى الكلاسيكية ضمن فعاليات الموسم الثاني لموسيقى أبوظبي الكلاسيكية، وذلك في النصف الأول من مارس 2010 تحت رعاية سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية. وستشارك في المهرجان فرقة أوركسترا ماهلر، وأوركسترا سالزبورغ الموزارتية بوصفهما فرقتين مقيمتين، وذلك إضافة بالطبع لاثنتين من أهم المؤسسات الموسيقية العالمية: أوركسترا نيويورك الفيلهارمونية، وفرقة مسرح البندقية الإيطالية». معرباً عن ثقته الكبيرة، بأن «حفلات النجوم العالميين المشاركين في الموسم الثاني، سوف تستقطب عشاق الموسيقى في الإمارات، ومن دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا والعالم».